أين “فخامة” “الرئيس” هادي ؟ وأين صيصان الشرعية

 

أشرف الكبسي

 

أين “فخامة” “الرئيس” هادي!؟ دعكم من الفخامة والرئيس.. أين هادي!؟ ألا تتسائل “الشرعية” وصيصانها، وجوقة إعلامها، والأربعة وأربعين “شرعي” عن مصير فخامته، على الأقل من قبيل العيش والملح الهارب والجناح المشترك الخارب!؟

هل ما يزال “المسكين” يتنفس.. يأكل.. يشرب.. وينمو!؟

هل بدل قناعاته عن نظرية بطولة الخوف، وتصالح مع اللغة العربية وصار يضم الألف كلما قال أخرى!؟ ما كل هذا الجحود وبراغماتية الدود!؟ ألا يتسائل العليمي مثلا، لوهلة،عن مصير رئاسة وفخامة وحياة سلفه!؟ إن لم يكن من باب الوفاء “الخياني”،فمن نافذة العظة والعبرة، ومحاذير أكل الثور الأبيض!؟ألم يكن هادي، في خطابكم، القائد والملهم ومعبود الجماهير”المحررة”، فكيف تحول الكلام عنه فجأة إلى “عورة” شرعية!؟ أي عار، ارتكبه وتحاولون إخفاءه، في البدروم!؟ وليت الإخفاء كان اخفائكم والبدروم بدرومكم!؟ مع أن العار عاركم!

للسياسة قذارتها، وللسلطة دناءة شهوتها حتى وإن كانت بمذاق “الفسيخ”.. لكن هذا يفوق كل المستنقعات! من كان،أخلاقيا، على هذه الشاكلة، كيف يؤتمن على شيء، عدا عن وطن!؟

(6)

الأقسام: آراء