الرياض تتهرب من حرج الرضوخ لصنعاء

 

المراسل / متابعات

 

على مدى الأيام القليلة الماضية دارت خلف الكواليس مفاوضات بين صنعاء والتحالف السعودي الاماراتي بوساطة عواصم إقليمية ووصلت الى مباحثات مع سفراء أوروبيين حول مصير الهدنة بعد منع التحالف دخول سفن المشتقات النفطية الى ميناء الحديدة .

وإثر تهديد صنعاء بالانسحاب من الهدنة وإيقاف المفاوضات بشأن تمديد الهدنة حتى دخول سفن المشتقات النفطية رضخ التحالف وسمح بدخول سفن المشتقات النفطية .

الخارجية السعودية حاولت التهرب من حرج الرضوخ لمطالب صنعاء , ببيان ترحيب بالسماح بدخول سفن المشتقات النفطية , مشيرة إلى ان قرار السماح جاء من حكومة العليمي!؟.

وقالت مصادر ان حكومة العليمي لم تشارك في المفاوضات التي جرت في عواصم إقليمية , لكن صدرت تعليمات سعودية لها بالإعلان عن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية .

وكانت قد وصلت الجمعة ، الى ميناء الحديدة اربع سفن تحمل مشتقات نفطية

فيما كانت أعلنت شركة النفط اليمنية في صنعاء، الخميس، ارتفاع عدد السفن النفطية المحتجزة لدى قوى التحالف.

حيث قالت الشركة في بيان إن التحالف احتجز سفينة الديزل “ديتونا” ليرتفع عدد سفن الوقود المحتجزة إلى 13 سفينة.

وأوضح البيان أن منع دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية خرق سافر لبنود الهدنة والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.مشيرة إلى أن تمادي التحالف وإمعانه في تضييق الخناق على الشعب اليمني ستؤدي إلى تفاقم المعاناة نتيجة توقف العديد من القطاعات الخدمية خاصة الصحة والكهرباء والمياه والنقل.

ودعت شركة النفط اليمنية، “الأمم المتحدة والمنظمات التي تدّعي حرصها على السلام بسعيها لتمديد الهدنة إلى إلزام التحالف بتنفيذ بنود الهدنة ونقاطها المتعلقة بدخول سفن المشتقات النفطية”.

 

(0)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام,اهم الاخبار