حصاد اليمن من العام 2023م.. صعود أسهم اليمن سياسياً وعسكرياً

حصاد اليمن من العام 2023م..

صعود أسهم اليمن سياسياً وعسكرياً

اليمن مفاجئة العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين

المراسل : خاص

برز الموقف اليمني السياسي والعسكري هذا العام معبرا عن تحول جديد ينسجم مع التطورات التي شهدتها البلاد على مستوى مواجهة التحالف الأمريكي الغربي الخليجي الاسرائيلي المستمر منذ 9 سنوات .

لقد عبرت تحولات نقل المواجهة مع صنعاء إلى العمق الخليجي في السعودية والإمارات عن مرحلة جديدة ، فرضت فيها صنعاء قواعد جديدة سياسية وعسكرية واقتصادية…حيث غيرت من قواعد الاشتباك عسكرياً خاصة مع السعودية والإمارات اللتان تزعمتا مخطط تدمير وضرب وتخريب اليمن .

الثقل السياسي العسكري

هذا التقدم والتحول الملفت بمقدار ما مثل مفاجئة وصدمة للرياض وتحالفها العريض بمقدار ما مثل نقلة نوعية جديدة ، ساقت السعودية للجلوس على طاولة صنعاء ، حيث تبدو الندية في التفاوض واضحة ، رغم محاولات المملكة المتكررة للالتفاف والمراوغة على أمل كسب الوقت وانتظار متغيرات وتحولات جديدة قد تقود لكسر الطوق عن عنقها ، حيث باتت اليوم وهي من اعلنت الحرب على اليمن في وضع صعب .

إذ تجد نفسها بين دوامة من الضغوط ما بين واشنطن التي تفرض إملاءاتها حتى الساعة وبين صنعاء التي تبحث عن الخلاص وانهاء العدوان عليها وتحمل الأطراف المعتدية تبعات ما آل إليه الوضع في اليمن من خراب ودمار واسع.

رغم تملص السعودية من التوقيع على اتفاقات جرى التوافق عليها مع صنعاء تجد السعودية نفسها تغرق أكثر من ذي قبل .ففي العام 2023 بدت السعودية سياسيا فيما يخص ملف اليمن اكثر ضعفاً مما كانت عليه بعد استهداف منشآتها النفطية.

هي اليوم تجد نفسها أمام نظام فرض شروطه بقوة بدءًا من استمرار ايقاف تصدير ونهب النفط والغاز اليمني عبر موانىء الضبة وقنا وما حولها ، ثم الإعلان هذا العام عن الحدث الأضخم بتأكيد صنعاء فرض سيادتها على مضيق باب المندب والنجاح في منع مرور السفن نحو إسرائيل على نحو أدهش العالم بما فيه أمريكا نفسها والغرب المتحالف معها.

هذه المعادلة الجديدة تلخص حقيقة كان المراقبون والمحللون يؤكدونها أن لا وجود لقوة في الجغرافية اليمنية غير قوة صنعاء وأن السعودية اليوم أصبحت محصورة في الزاوية الضيقة حيث لم يعد من مجال للمناورة واللعب ، فاليمن يظهر أكبر بكثير من ان تختزله السعودية في قوائم مرتزقة وأتباع لها أو أن يبقى كحديقة خلفية ، فهذا الأمر إنتهى.

في مقابلة مع DW الألمانية ، قال توماس جونو، الأستاذ المشارك في جامعة أوتاوا الكندية “إن أمر المفاوضات اليوم بين صنعاء والرياض لا يتعلق بـ”عملية سلام ولن يجلب سلاما وتنمية واستقرارا إلى اليمن حيث تبدو المحادثات الأخيرة كعملية سياسية يتفاوض من خلالها الحوثيون والسعودية على (هزيمة) السعودية وانسحابها النهائي من اليمن”.

وأضاف جونو “إنه منذ أن بدأت السعودية تدخلها العسكري في اليمن، كانت ترمي في نهاية المطاف إلى دحر الحوثيين، لكنها بعد 9 سنوات تقريبا، لم تتمكن (الرياض) من دحر الحوثيين وليس هذا فحسب، بل أصبح الحوثيون أكثر قوة بكثير مقارنة بما كانوا عليه قبل بدء الحرب”.

وفي مقابلة أيضاً مع DW ، قال سامي حمدي، المدير الإداري لشركة “إنترناشيونال إنترست” للاستشارات الدولية ومقرها لندن “إن السعودية تستخدم حكومة (اليمنية) المعترف بها دوليا مظلة للتفاوض بهدف إبرام اتفاق ثنائي حصري يوقف الحوثيون بموجبه هجماتهم الصاروخية عليها”.

هذا ما يظهر صنعاء وكانها قد قفزت للأعلى سياسياً حيث أصبحت تمثل رقماً صعباً في الواقع، مادفع ويدفع دول عالمية لفتح خطوط تواصل معها ، في حين يبدو نظام صنعاء نظاماً معتدلاً وهذا يظهر في مواقفه ورسائله التي وجهها ضمن أحداث حظر سفن منافع اسرائيل ، بتأكيده تأمين الملاحة البحرية وسلامتها لدول العالم باستثناء إسرائيل التي تمارس حصار وإبادة في حق شعب فلسطين .

وبرز الثقل السياسي والعسكري والأمني لليمن منذ أكتوبر الماضي بشكل واضح. ففضلاً عن قدرتها على تعطيل الملاحة البحرية الدولية في عرض البحر الأحمر ، كان استهدافها لإسرائيل التي تبعد حوالي ألفي كيلومتر عن اليمن بصواريخ ومسيرات رسالة قوية ليس للأمريكان وبريطانيا وفرنسا فحسب بل للسعودية والإمارات اللتان توارتا عن الأنظار في سياق أحداث سعى واشنطن لتشكيل تحالف بحري لمواجهة البحرية اليمنية.

ومع تراكمات الأحداث والمواقف التي أظهرت حقيقة موازين القوى في إطار علاقات اليمن بالسعودية .

حيث تغيرت سياسة السعودية نحو اليمن باتجاه الخلاص خاصة في ظل الصعود الملفت للثقل اليمني ضمن أحداث طوفان الأقصى.

لقد تحدث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن رغبته في خروج بلاده من هذه الحرب المكلفة خاصة بعد أن كشفت هجمات صنعاء على منشآت النفط السعودية عام 2019 عن ضعف أكبر مصدر للنفط في العالم ، فكيف بقناعاته اليوم وهو يرى اليمن يرسم معادلات جديدة أمام العالم .

وكما يرى المراقبون فإن الموقف السعودي بات يتسم بالحساسية وهو ما ظهر جليا في ديسمبر الماضي مع إعلان الولايات المتحدة تدشين تحالف “حارس الازدهار”، من أجل حماية سفن الشحن الاسرائيلية وعزوف السعودية ولو ظاهرياً عن الانضمام اليه رغم علاقاتها الوثيقة مع واشنطن وكونها في الجوار اليمني.

وفي تعليق لكبير الباحثين في مركز البحوث التطبيقية “كاربو” ، قال سيباستيان سونز “إن السعودية لا ترغب في التخلي عن عملية التفاوض مع الحوثيين ولا تعريض أمن الحدود المشتركة مع اليمن للخطر”.

وفي مقابلة مع DW، أضاف سونز، مؤلف كتاب (الحكام الجدد للخليج)، إنه يتعين النظر إلى “عزوف السعودية عن الانضمام إلى  التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر  في هذا السياق”.

ومن جانبه، قال توماس جونو “إن اليمن من المرجح أنه مقبل على مرحلة جديدة في الحرب سيكون فيها الحوثيون أكثر قوة وسيسعون فيها إلى بسط حكمهم داخل البلاد وخارجها. حيث من الواضح في الوقت الراهن أن اليمن يطمح أن يصبح قوة إقليمية مشاكسة.

وأضاف أن العلاقة المباشرة بين العملية السياسية الراهنة والمتمثلة بالتفاوض بين صنعاء والسعودية من جهة وأجندة صنعاء في البحر الأحمر والمعادية لإسرائيل من جهة أخرى باتت أكثر واضحا الشهر الماضي، قائلا: “القاسم المشترك في الأمرين يشير إلى أن الحوثيين انتصروا في الحرب في اليمن”.

حصاد الإنتاج الحربي

في تصريحات تم تداولها لمساعد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن التصنيع العسكري اليمني بات يبحث عن مخازن جديدة بعد إمتلاء مخازنه التي تكتظ بالاسلحة المختلفة.

 وفي العام 2023 عكست العروض العسكرية للقوات المسلحة اليمنية  مستوى التصنيع والتدريب والتأهيل العالي والجاهزية القتالية للدفاع عن اليمن وسيادته.

فالتصنيع العسكري والعروض العسكرية كان مؤشرا على سير اليمن ضمن مراحل التمكين والاقتدار التي تفاجأ بها العالم ، حيث البلد المحارب والمحاصر منذ ما يقارب العقد من الزمن يظهر في مواقف قوة عسكرية تمثلت في مفاجئات الإعلان عن أسلحة ردع متقدمة ، وليس من السهل مواجهته اليوم على خلاف ما كان في السابق حيث كان اليمن يقصف صباح مساء امعاناً في قتل شعبه وتدمير مقدراته وبنيته التحتية.

وفي العرض العسكري 21 سبتمبر الماضي كشفت القوات المسلحة عن جديد اليمن 2023، بالحديث عن مختلف القوات بما فيها القوات البحرية التي جري الاهتمام بها لأول مرة في تاريخ العسكرية اليمنية وصولاً إلى إنتاج أسلحة خاصة بهذه القوات، منها زوارق وصواريخ يتم الإعلان عنها لأول مرة.

حيث ضمت الزوارق البحرية “زورق نذير” قتالي محلي الصنع عُد من أسرع الزوارق القادرة على المناورة وحمل أسلحة متوسطة ودفاع جوي كمدفع وعيار 23 ملم وطاقم مكون من ستة أفراد بمهام قتالية متعددة كاعتراض الأهداف البحرية المعادية المتحركة واقتحام السفن والإغارة على الجزر.

وضمت الزوارق البحرية :زوارق عاصف 1 وعاصف 3 تستخدم راجمة 107 وكذلك عيار 23، وزورق عاصف 2 ، ملاح مسلح 12.7، زوارق طوفان بأجيالها الثلاثة.

الألغام البحرية:

وفيما يتصل بالألغام البحرية، التي تم عرض نماذج منها مما تصنعه الأيادي والخبرات اليمنية ، ثاقب، كرار ، مجاهد١، مجاهد٢ الذي يتميز بنظام ذكي وقدرة فائقة في التدمير ،

أويس ، مسجور١ ، مسجور٢ ، عاصف.

الصواريخ البحرية:

وبخصوص الصواريخ البحرية، نجحت الصناعات العسكرية في القوات المسلحة اليمنية من إنتاج صواريخ بحرية متطورة تلبي جزءاً من المتطلبات الدفاعية في القوات البحرية:

_صاروخ الرابيج

_صاروخ فالق: باليستي أرض بحر، قادر على التقاط الأهداف بصرياً وحرارياً، يبلغ مداه 140 كيلومتر، وزن الراس المتفجر 105 كيلوجرام، يعمل بالوقود الصلب.

_صاروخ مندب1

_صاروخ سجيل: كروز مجنح – مداه 180 كيلو متر يعمل بالوقود الصلب والسائل طوله ثلاثة أمتار وستون سم ووزن الرأس الحربي 100 كيلوجرام – دقته عالية يتجاوز منظومات الرادارات حيث يمكن إطلاقه من أي مكان في الأراضي اليمنية إلى أي نقطة في البحر الأحمر، ويتميز بقدرته على استهداف الأهداف الثابتة والمتحركة.

_صاروخ مندب 2

_صاروخ عاصف: باليستي أرض بحر، أول صاروخ قادر على الاستهداف بصرياً وحرارياً، يصل مداه إلى 400 كيلومتر، يزن الرأس المتفجر 500 كيلوجرام، ويعمل بالوقود الصلب.

في حين أزاحت القوات المسلحة اليمنية _بيوم عرض 21 سبتمبر_ الستار عن صواريخ بحرية جديدة منها:

صاروخ صياد: كروز مجنح يصل مداه إلى 800 كم يعمل بالوقود الصلب والسائل طوله ستة متر وثمانين سم، ووزن الرأس الحربي 200 كيلو جرام، ويتميز بدقة عالية ولا تستطيع الرادارات اكتشافه – يمكن إطلاقه من أي نقطة في الأراضي اليمنية إلى أي نقطة في البحر العربي والبحر الأحمر وخليج عدن – كما يتميز بقدرته على ضرب الأهداف الثابتة والمتحركة – رأسه الحربي يتميز بقدرته التدميرية الكبيرة.

القوات الجوية والدفاع الجوي:

كما قدم العام 2023 ضمن الإنتاج الحربي اليمني منظومات الكشف والتعقب كمنظومة أفق ، وصادق ، ونبأ وشفق كالآتي:

_رادار نبأ رادارية الكشف والتعقب بصرية التشخيص، تمتاز بتعقبها لأربعة أهداف في نفس اللحظة، تعمل على توجيه أغلب الصواريخ التي أقضت مضاجع العدو سواء المتوسطة والمنخفضة الرادارية والحرارية، تمتلك أحدث أنظمة التغلب على التشويش ذات النطاقات المختلفةـ وتستطيع العمل لساعات متواصلة، إذ أنها صغيرة في الحجم قوية في التأثير والأسقاط.

_منظومة صادق: بصرية ذات نطاق واسع في مسح وعرض الأهداف المعادية والصديقة – لها قدرة على تعقب الأهداف ما بين عشرة إلى خمسة عشر هدف.

_رادار شفق: منظومة بحث وتعقب “جديد”

_منظومة أفق: تكتيكية تتميز بالدقة في تحديد الأهداف – تستطيع تعقب الهدف لمسافة تصل لأكثر من تسعين كيلو وارتفاع لا يقل عن 35 ألف قدّم عن مستوى سطح البحر.

_ ورادار 35

_رادار بي 16

_ورادار بي19

وفيما يتعلق بالصواريخ، تم عرض صواريخ دفاع جوي منها:

صواريخ لم يتم الكشف عنها من قبل:

صاروخ معراج

صاروخ برق1 “جديد” المدى: 50 كيلو متر، الارتفاع: 15 كيلو متر، يمتلك رأس حربي متشظي شديد الانفجار، ويمتلك تقنية عالية ومتطورة تمكنه من ملاحقة الأهداف واستهدافها بكل سهولة.

ـ صاروخ برق2 “جديد”: مداه 70 كيلو متر، وارتفاعه يصل إلى 20 كيلو متر، يمتلك راس متشظي شديد الانفجار وتقنية متطورة تمكنه من ملاحقة الأهداف وتعقبها والانقضاض عليها، يستخدم للتصدي للأهداف القريبة والمتوسطة والاستطلاعية المسلحة وغير المسلحة وكذلك الحربية، وله قدرة عالية على المناورة تمكنه من الملاحقة والاستهداف للطائرات الحربية بكل سهولة.

ـ صاروخ فاطر

ـ صاروخ صقر1

ـ صاروخ صقر2 “جديد” مداه 150 كيلو متر، الارتفاع 35 ألف قدم، يمتلك رأس متفجر شديد الانفجار، وتقنية متطورة في مواجهة التشويشات والحرب الالكترونية، يُستخدم في التصدي لكل أنواع الطائرات الاستطلاعية المسلحة وغير المسلحة وكذلك صواريخ كروز، حيث  دخل الخدمة بعد عدة تجارب أجريت عليه وقد تم تحديث وتطوير صقر 1 إلى صقر 2 لمواكبة تحديات المرحلة

سلاح الجو المسير:

ومما يفخر به الإنتاج الحربي اليمني ، سلاح الجو المسير مثل

_طائرة رجوم

_طائرة راصد “استطلاعية، يصل زمن تحليقها إلى ٤٥ دقيقة، من مهامها رصد واستطلاع تحركات العدو في جميع الجبهات، والمحاور، رسم خرائط ومسح جوي.

_طائرة خاطف2

_ طائرة رقيب “استطلاعية عمودية الإقلاع”، يصل زمن تحليقها إلى ٣ ساعات، من مهامها الاستطلاعية بث مباشر نهاري وليلي، تصوير حراري ومسح خرائط.

_طائرة قاصف 2k مسيرة هجومية انتحارية تحمل عدة رؤوس حربية منها متشظي ومنها خارق ومنها متشظي وخارق في نفس الراس، مداها يصل إلى 400 كيلو متر.

_طائرة صماد 1 “هجومية تحمل رأس شديد الانفجار”، يصل وزن الرأس الحربي إلى 20 كجم، وزمن التحليق ست ساعات، ومداها 500 كم، تقلع من منصة ثابتة عبر بوستر.

_مرصاد 1 مسيرة استطلاعية تستطلع عبر البث المباشر وتصوير ليلي ونهاري وحراري ومسح خرائط يصل زمن تحليقها من ثمان إلى١٠ساعات، تقلع من منصة ثابتة عبر مزلج أو متحركة.

_طائرة وعيد1 “هجومية تحمل رأس حربي شديد الانفجار، وزن الرأس الحربي30 كجم، ومداها 1200 كيلومتر.

_طائرة شهاب “مسيرة هجومية مزودة بنظام تتبع ذكي ورأس حربي خارق ومتشظي ومزدوج يصل مداها إلى 1000 كيلو متر، وزن الرأس الحربي 50 كجم.

_طائرة مرصاد٢ “استطلاعية، تستطلع عبر البث المباشر وتصوير ليلي ونهاري وحراري، ومسح خرائط، يصل زمن تحليقها من ثمان إلى ١٠ ساعات، طريقة الإقلاع عمودية.

_طائرة صماد ٣ “هجومية تحمل رأس متفجر، يصل وزن الرأس الحربي من ٢٠ كجم إلى ٥٠ كجم، نوع الرأس الحربي “خارق ومتشظي”، مداها ١٨٠٠ كيلو متر، تقلع من منصة ثابتة عبر بوستر.

_طائرة وعيد٢ هجومية تحمل رأس متفجر، وزن الرأس الحربي 40 كجم، نوع الرأس الحربي خارق ومتشظي. يصل مداها إلى 2000 كيلو متر تقلع من منصة أرضية ثابتة عبر بوستر

القوة الصاروخية:

وتضم تشكيلة واسعة مثل

_صاروخ توشكا :استخدم في العمليات العسكرية الأولى للقوة الصاروخية باستهداف معسكر للعدو

_صاروخ زلزال 3

_صاروخ قاصم :صاروخ أرض أرض متوسط المدى يتميز بدقة عالية في إصابة الأهداف، شارك في أكثر من 180 عملية وكان أبرزها استهداف تجمعات المرتزقة السودانيين في الملاحيظ الحدودية.

_صاروخ بدر

_صاروخ بدر1

_صاروخ بدر2

_صاروخ بدر3

كما تم الكشف عن الصواريخ الباليستية والمجنحة وهي:

_صاروخ بدر4,

_صاروخ قدس 4.

_صاروخ عقيل

_صاروخ طوفان.

_صاروخ ميون.

_صاروخ تنكيل.

_صاروخ مطيع.

_صاروخ قدس Z-0 .

حيث أن بعض تلك الصواريخ يمكن إطلاقها من أي نقطة في البر إلى أي نقطة في البحر على امتداد المياه الإقليمية اليمنية في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن.

إن ما تحقق من إنجازات على صعيد بناء القوات المسلحة وتزويدها بالأسلحة المتطورة كالصواريخ والمسيرات التي قضت مضاجع مدن إسرائيل كما قضت مضاجع سفن العدو الاسرائيلي الأمريكي في البحر الأحمر والعربي ليس إلا ترجمة لتوجيهات قائد الثورة الذي يولي هذه المؤسسة كل الاهتمام نظراً لدورها الرئيسي في الدفاع عن اليمن وهذا ما  شاهده اليمنيون بوضوح عندما قررت اليمن دون خوف مناصرة غزة فلسطين .

(5)

الأقسام: الاخبار,اهم الاخبار,تقارير المراسل,عاجل