الكويت|المراسل نت:
خصصت جلسة المفاوضات بين فرقاء اليمن لليوم السبت 30 ابريل/نيسان ليقدم الطرفين رؤاهم للحل السياسي مناقشتها وقدم وفد صنعاء رؤيته أما طرف الرياض فطلب مهلة أخرى فيما يعقد المبعوث الاممي ولد الشيخ مؤتمرا صحفياً عند السابعة مساءً.
ونقلت صحيفة رأي اليوم عن مصادر يمنية وصفتها بالمطلعة أن وفد صنعاء “استعرض الاوراق حول الإطار السياسي والانسحابات وتسليم الاسلحة وقضايا الأسرى”، في حين ان وفد الرياض لم يقدم سوى “ورقة الانسحابات ومؤكدين على ضرورة تنفيذ القرار 2216”.
وقالت المصادر ان وجهات النظر كانت متقاربة بنسبة 80 بالمئة بين الوفدين بشأن القضايا والترتيبات الأمنية، في حين استمرار الإشكاليات حول تشكيل السلطة التنفيذية المؤقتة، حيث يطالب وفد الرياض بعودة السلطة، في الوقت الذي يصر فيه الوفد “الصالحي الحوثي” عَلى تشكيل سلطة تنفيذية جديدة.
وقالت المصادر، إن الجلسة المشتركة استمرت أكثر من ثلاث ساعات، وناقشت رؤية وفدي الرياض وصنعاء، للملفات السياسية والأمنية في المرحلة القادمة.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد طالب الإطار العام لرؤية الحكومة بـ”البدء بإجراءات بناء الثقة، والمتضمنة إطلاق المعتقلين والمحتجزين والمختطفين والسجناء السياسيين، وفتح الممرات الآمنة لكل المدن، والوقف الفوري لكل الأعمال القتالية، والترتيبات العسكرية والأمنية، وتتضمن الانسحاب وتسليم السلاح والترتيبات الأمنية”.
كما شددت رؤية وفد الرياض، بحسب المصادر، على “استعادة الدولة والتوقف عن جميع الأعمال التي تندرج ضمن سلطة الحكومة، وانسحاب قوات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، من المؤسسات الحكومية وإلغاء كل ما ترتب على الانقلاب”.
وفي الشق السياسي، نصت رؤية وفد الرياض، على استئناف العملية السياسية عبر مناقشة مسودة الدستور وإقراره والاستفتاء عليه، وإصدار قانون الأقاليم (توزيع اليمن إلى 6 أقاليم) وقانون المحكمة الدستورية، وقانون الانتخابات، والترتيب للانتخابات بحسب القانون الجديد.
وذكرت المصادر، أن الإطار العام لرؤية الحوثيين وحزب صالح، نص على ثلاث نقاط رئيسية، أولها “تشكيل سلطة تنفيذية توافقية، واستئناف الحوار السياسي، إضافة إلى مناقشة الجانب الإنساني”.
(67)
