خاص| المراسل نت:
توالت النكسات العسكرية على السعودية بعدما تجاوزت المعارك الهزائم التي تعرض لها اتباعها في الشريط الحدودي قبال نجران وجبهة نهم شرقي صنعاء لتصل إلى العمق في جيزان وعسير حيث تجاوزت خسائرها البشرية أكثر من 60 قتيلاً وجريحاً من جنودها بينهم ضباط.
فبعد وقت قصير من سيطرة القوات اليمنية (الجيش والحوثيين) على خمسة مواقع عسكرية سعودية في جيزان باغاتت وحدات يمنية أخرى الجيش السعودي في عسير واقتحمت موقع المسيال العسكري ومركز قيادة عليب التابع لحرس الحدود السعودي في ظهران عسير وقامت بتفجيرهما بالتزامن مع هجوم على موقع آخر في منطقة الربوعة.
وأكد مصدر عسكري لـ”المراسل نت” أن 10 عسكريين سعوديين بينهم ضابطين قتلوا في اقتحام موقع في الربوعة.
وكشف المصدر أن الضابطين السعوديين اللذين قتلا في العملية هم سعيد نايف العتيبي ومحمد عبدالله الحارثي.
وفي عمليتي اقتحام موقع المسيال ومركز عليب، بحسب المصدر، قتل 4 جنود سعوديين وأصيب آخر.
وقبل وقت قصير من عمليات عسير أعلنت القوات اليمنية (الجيش والحوثيون) أنها نفذت عملية عسكرية واسعة طالت خمسة مواقع عسكرية سعودية في منطقة جيزان وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 40 جندياً وضابطاً سعودياً وتدمير عدد من الآليات العسكرية.
وقال مصدر عسكري أن القوات اليمنية اقتحمت خمسة مواقع عسكرية هي الدفينية، الكرس، القرن، قائم زبيد، شرقي البحطيط، واحكمت سيطرتها على تلك المواقع بعد معارك دامت لساعات مع الجيش السعودي
وأكد المصدر أن أكثر من 45 جندياً وضابطاً سعودياً قتلوا في العملية بالاضافة لتدمير 7 آليات عسكرية في عملية عسكرية واسعة في ظل تصعيد كبير وتقدم للقوات اليمنية في الجبهات الحدودية.
انتكاسة سعودية بسقوط اتباعها بالشريط الحدودي
تلقت جهود السعودية التي بذلتها خلال الأشهر الماضية لتأمين حدودها، ضربة قاصمة بتعرض المجاميع المسلحة، التي استقدمتها من اليمن للقتال نيابة عن الجيش السعودي، لهزيمة ساحقة على مدى اليومين الماضيين وخصوصاً الهزيمة التي تعرضوا لها، اليوم الأربعاء، بسيطرة الجيش والحوثيين على كامل سلسلة جبال عليب الاستراتيجية قرب منفذ الخضراء الحدودي بنجران.
ونفذت قوات الجيش والحوثيين عملية عسكرية واسعة بدأت ليل الثلاثاء وانتهت فجر اليوم الأربعاء وتمكنت من خلالها من فرض سيطرة كاملة على سلسلة جبال عليب بحسب ما أعلن مصدر عسكري واعتراف صريح من السعودية عبر تصريحات عسكريين للوسائل الإعلامية الموالية لها.
وقال مصدر عسكري أن العملية أسفرت عن مقتل العشرات من المجندين لصالح الجيش السعودي ووقوع عدد كبير منهم في قبضة الجيش والحوثيين.
وعزت قناة الجزيرة القطرية تقدم الجيش والحوثيين في جبال عليب باتجاه منفذ الخضراء وفي منطقة مندبة وتبة العمود والسعراء في جبهة البقع إلى استغلالهم للعواصف الرملية التي تشهدها السعودية.
كما تعرضت المجاميع المسلحة، التي تم استقدامها من اليمن من قبل السعودية للقتال نيابة عن الجيش السعودي في جبهات الحدود، أمس الثلاثاء، لأكبر الخسائر البشرية والميدانية منذ انخراطها في القتال بمواجهة الجيش اليمني والحوثيين.
وأقرت المواقع الإخبارية ونشطاء موالين للسعودية بسقوط جبهة علب ومندبة الحدودية مع عسير وأجزاء من جبهة البقع الحدودية مع نجران بيد الجيش اليمني والحوثيين، ونشرت أسماء لأعداد كبيرة من القتلى والجرحى معظمهم من أبناء محافظة حضرموت الذين جيء بهم للقتال نيابة عن الجيش السعودي الذي يتعرض لاستنزاف كبير منذ أكثر من عام ونصف على الشريط الحدودي وفي عمق جيزان ونجران وعسير.
ونقلت قوات الجيش والحوثيين عملياتها العسكرية في محور علب الحدودي مع عسير ومحور البقع الحدودي مع نجران من وضع الدفاع إلى الهجوم، واستطاعت السيطرة على مواقع بالجملة في الجبهتين التي شهدتها انهياراً كبيراً في صفوف المجاميع الموالية للسعودية.
وأعلنت قوات الجيش والحوثيين أنها تمكنت من استعادة السيطرة على تبة الخزان وعدد من المواقع في جبهة علب وكذلك عدد من التباب شرق العواضي بجبهة البقع بنجران
وصرّح مصدر عسكري أن العمليات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المسلحين بينهم جنود سعوديين وقيادات ميدانية.
وأوضح المصدر أن قوات الجيش والحوثيين دمرت مدرعة وآليتين في الهجوم على تباب شرق العواضي وآلية عسكرية في الهجوم الآخر على تبة الخزان.
وقال مصدر ميداني لـ”المراسل نت” أن القيادي علي سعيد بن مخاشن قائد كتبة “الفتح الحضرمية” قتل في جبهة البقع وقتل عدد من أفراد كتيبته خلال تقدم قوات الجيش والحوثيين.
(221)
