خاص|المراسل نت
اصطدم المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ باليمنيين بمختلف توجهاتهم ويواجه حملات من قبل الحوثيين وانصار حكومة المنفى ويتهمه كل طرف بالتواطؤ مع الطرف الاخر.
الناشط اسين العقلاني وهو اعلامي بقناة بلقيس المملوكة للقيادة بحزب الاصلاح (اخوان اليمن) تناول في صفحيته بيان أصدره ولد الشيخ واقتبس الجزئية التي تقول:”من المرتقب أن ترتكز المحادثات على اطار عملي يمهد للعودة إلى مسار سلمي ومنظم بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني”
وعلق العقلاني على ما جاء في بيان ولد الشيخ بالقول: “لماذا تجاهل قرار مجلس الأمن 2216 ؟ سقط سهواً ؟ أم محاولة للإلتفاف عليه واسقاطه ؟ الحكومة الشرعية واضحة لن تتنازل عن اي بند من بنود القرار الدولي وكذلك دول التحالف العربي كانت واضحة بهذا الخصوص .. في حال فشلت جولة المحادثات يتطلب عملية عسكرية كبيرة وحاسمة ”
احد مؤيدي حكومة المنفى خالد زويل كتب على صفحته بالفيسبوك مهاجماً الأمم المتحدة “عصابة الامم المتحدة تماطل في سوريا لبشار وتماطل في اليمن للحوثي..فموقفها واحد مع الباطل..لكن الفارق هو بين قوة وثبات معارضة سوريا في حقهم ومواقفهم، وتقاعس شرعية اليمن في حقها وخُوار مواقفها!”
من جانبهم ينظم ناشطو جماعة انصارالله (الحوثيين) حملة على موقع تويتر مساء اليوم الثلاثاء 19 ابريل/نيسان تهاجم المبعوث الأممي والذي يعتبرون أنه لم يقدم شيئا من اجل الزام القوات الموالية للرياض باتفاق وقف اطلاق النار.
وكتب الإعلامي اسامة ساري يدعو انصار الجماعة للمشاركة في الحملة “غرد وافضح مساعي المبعوث الاممي السلبية تجاه اليمن.. شارك في حملة التغريدات الساعة الثامنة مساء الليلة”.
أما القيادي بالحراك الجنوبي أزال الجاوي فقد راهن على دولة الكويت بالقيام بما عجزت عنه الأمم المتحدة وكتب في صفحته بالفيسبوك “ان كان مبعوث الامم المتحدة والامم المتحدة ذاتها متعثرة في دورها في التقريب بين الفرقاء سوا في مسار الحرب الخارجي او الداخلي ,فاعتقد ان طلبنا الوساطة من الاشقاء في الكويت ربما سيكون دورهم افضل وانجح من دور الامم المتحدة لاسباب متعددة منها تجربتهم السابقة الناجحة في التقريب بين اليمنين و علاقتهم بمختلف اطراف الحرب تجعلهم غير منحازين اضافة الى ان دور الدول والزعامات في امور الوساطة بين الفرقاء دائماً كانت افضل من دور الامم المتحدة المقيدة ببرتوكولات وتجاذبات دول ومصالح وامور اخرى”
(32)
