المرسل نت|خاص
كشفت وسائل اعلامية يمنية أن وفداً خليجياً (وسطاء) وصل اليوم الثلاثاء 19 ابريل/نيسان الى العاصمة صنعاء بهدف اقناع جماعة انصارالله (الحوثيين) بالذهاب إلى الكويت واجراء المفاوضات التي ترمي لايجاد حل سياسي للأزمة اليمنية مع حكومة المنفى التي ينتظر وفدها منذ يومين في العاصمة الكويتية.
ونقل موقع يمنات عن مصادر لم يسمها “أن الوفد يضم دبلوماسيين عُمانيين و كويتيين، للتوسط لدى وفد أنصار الله و المؤتمر الشعبي، بالسفر الى الكويت لحضور المحادثات مع وفد حكومة هادي”.
و أفادت بأن الوفد يحمل ضمانات لـ”أنصار الله” و “المؤتمر الشعبي” بالمطالب التي يشترطونها لحضور المباحثات.
وكشفت المصادر –بحسب الموقع ذاته- أن الوفد العماني، كان قد ذهب إلى السعودية، قبل أن يتجه بمعية الوفد الكويتي إلى العاصمة صنعاء.
وأشارت المصادر إلى أن الوفد الكويتي وصل الرياض و التقى بمسئولين سعوديين و قيادات رفيعة في حكومة هادي، قبل أن يغادر بمعية الوفد العماني إلى العاصمة اليمنية، صنعاء.
وفي وقت سابق كشفت شبكة البي بي سي البريطانية اليوم الثلاثاء 19 ابريل/نيسان عن مصادر لم تسمها أن ” الأمم المتحدة وسلطنة عمان ووسطاء دوليون آخرون يذلون مساعٍ حثيثة لحض الحوثيين وحزب المؤتمر على اللحاق بمحادثات السلام في الكويت في أسرع وقت ممكن”.
وترفض جماعة انصارالله (الحوثيين) وحليفهم المؤتمر التوجه إلى الكويت للمشاركة في المفاوضات بسبب عدم تثبيت وقف إطلاق النار والذي اعلنت عنه الأمم المتحدة ودخل حيز التنفيذ في 10 ابريل/نيسان الجاري غير ان جميع الأطراف لم تتمكن من السيطرة على الميدان وتطبيق الاتفاق.
وفي تصريحات صحفية أمس الاثنين قالت فائقة السيد القيادية بحزب المؤتمر وعضو فريقه لمشاورات الكويت أن مغادرة وفد حزبها وجماعة أنصارالله مرهون بتثبيت وقف اطلاق النار.
وأضافت ان وفود صنعاء لن تغادر ” العاصمة صنعاء لحضور المفاوضات في الكويت ما لم يتم الزام الطرف الأخر بوقف إطلاق النار وإيقاف غارات طائرات التحالف .
وبررت السيد موقف حزبها وجماعة أنصارالله بالقول: “نحن عندما نذهب إلى الكويت فلن ننقل حقيبة من فندق إلى فندق بل سنذهب حاملين ملف وطن وأهم بنوده وقف الغارات ونأمل أن لا تتحول الكويت إلى بيئة طاردة لأجواء الحوار”
من جانبه قال وفد حكومة المنفى المتواجد بالكويت أن سيقرر في ضوء نتائج تلك الاتصالات والوساطات إن كان سيبقى في الكويت أو سيغادرها بحلول صباح الأربعاء.
(18)
