صحافة| المراسل نت:
أعلن الإعلام الحربي التابع للحشد الشعبي المشارك في معركة تلعفر عن حصيلة اليوم الأول لمعركة “قادمون يا تلعفر” حيث بلغت المواقع المحررة 12 قرية وأربع تلال موزعة على المحورين الجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي.
وأضاف الإعلام الحربي إنه تم قتل 31 عنصراً من داعش بينهم انتحاري، وتدمير 9 عجلات مفخخة باسناد طيران الجيش العراقي حاولت إعاقة تقدم القطعات. كما تم تدمير 4 مواضع هاون لداعش جنوب تلعفر.
كما قامت مدفعية الحشد الشعبي وطائرات الجيش العراقي بتدمير عدداً من مواقع داعش عند الخطوط الأولى لتلعفر، واستهدافوا مقراته في عمق تلعفر.
ذلك بالإضافة إلى نجاح فرق الهندسة العسكرية للحشد الشعبي بفتح الساتر الأمامي لقضاء تلعفر فور انطلاق عمليات تحرير تلعفر صباح اليوم، حيث باشرت بتطهير القرى والمواقع التي تم تحريرها. فيما استنفرت مديريات الحشد الشعبي كافة إمكانياتها لوجستياً لتأمين متطلبات المعركة.
بدوره، قال قائد عمليات “قادمون يا تلعفر” الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله إنّ قطعات فرقة المشاة السادسة عشر حررت قرى بطيشة والعلم وخفاجه وحلبية العليا ومرازيف شرق تلعفر ورفعت العلم العراقي فيها وكبدت تنظيم داعش خسائر بالأرواح والمعدّات.
الفريق يار الله كشف أيضاً أنّ قطعات الفرقة المدرعة التاسعة واللواء السادس والعشرون التابع للحشد الشعبي حررت قرية تل السمباك شرق تلعفر وسيطرت على الجزء الجنوبي لسلسة جبال زمبر وقطعت طريق تلعفر – المحلبية ورفعت العلم العراقي فيها بعد تكبيد داعش خسائر كبيرة.
كما حررت قطعات الفرقة الخامسة عشر التابعة للجيش العراقي قرى حلاوة وأبو شكة شرق المحلبية ورفعت العلم العراقي فيها.
من جهته قال الإعلام التابع للحشد الشعبي أنّ القوة الصاروخية التابعة للحشد قامت بقصف مقرات تنظيم “داعش” في عمق قضاء تلعفر غرب الموصل.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن فجر الأحد انطلاق عملية تحرير منطقة تلّعفر من تنظيم داعش.
وتوجه العبادي إلى العراقيين بقوله “أنتم على موعد مع نصر آخر سيتحقق إن شاء الله وها هي تلّعفر ستعود لتلتحق بركب التحرير”، مضيفاً “أقولها للدواعش: إما الاستسلام أو القتل”.
الميادين نت
(21)
