جنرال ليبي يكشف حقيقة من يقف وراء قتل العقيد معمر القذافي

صحافة|المراسل نت:

 

خرج اللواء رمضان الجبو، الذي يعد من الضباط الاحرار بليبيا عن  صمته، فيما يسمى بالثورة في  ليبيا، حيث كشف مؤمرة وحقائق جديدة حول علاقة الناتوواهدافه وتحالفه مع قادة حركة فبراير، التي أحرقت ليبيا وحولتها إلى بؤرة للارهابين والجماعات المسلحة الاجرامية بتخطيط من الدول الغربية، هذه المؤمرة التي تحدث عنها اللواء رمضان من خلال فيديو مصور له على الانترنت كشف فيها حقيقة تدخل ” الناتو”، الذي يتشكل أساسا من تحالف أنكلوساكسوني وفرانكوفوني لتنفيد مخطط تقسيم ليبيا، وذلك عن طريق  اسقاط نظام معمر القذافي للسيطرة على النفط والخيرات الطبيعية الليبية، وليتحقق هذا الامر قاموا بتحالف مصلحي بين قادة حركة فبراير، على حد تعبيره، الذين نصبوا انفسهم كمعارضة لنظام القذافي بالخارج بتنسيق مع  فرنسا وبريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة الامريكية

أما “الناتو” الذي قام بالحرب على ليبيا حسب اللواء رمضان، فهولا يمتلك حتى طائرة واحدة مسجلة باسمه، فهو مجرد ألفاظ تستخدمها دول الغزو الغربية لكي تشتت انتباه المواطنين الليبيين من رفع قضايا ضد الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا، وبالتالي فإن الهدف من  استخدام كلمة” الناتو” فقط لكي يتوه الناس والمنتظم الدولي والشعوب العربية، لأن العالم من  المفترض أنه تحكمه قوانين دولية، وحتى لا تسقط هذه الدول الغربية التي شنت الحرب على ليبيا في مخالفة القانون الدولي، فإنها استخدمت كلمة” الناتو” وشنت الحرب على ليبيا ،فقتلت رئيسها الشرعي معمر القذافي ودمرت وخربت من دون أن تصبح عرضة لمحاسبة دولية، رغم أن ماقامت به هذه الدول محرم في القانون الدولي، لأن الدولة الليبية برئاسة معمر القذافي كانت لها جميع حقوقها في القانون الدولي

ووجه اللواء رمضان رسالة قوية إلى الطلبة الليبيين الذين يدرسون في الجامعات الفرنسية والامريكية والبريطانية، إلى التحرك واظهار الحقيقة لشعوبهم عن حجم الدمار والقتل والانتهاكات التي طالت الدولة الليبية وشعبها والخراب الذي سببته قواتهم المسلحة لليبيا، لأن لهذه الاخيرة حقوق في القانون الدولي، وأضاف قائلا: “أنتم يا طلبة هم الصوت الحقيقي، صوت الشعب الليبي، أما مسألة حركة فبراير فقد انتهى دورها، الان المسألة مسألة عدوان، وهذه القضية لا تسقط بالتقادم”.”

ووصف اللواء رمضان أن ما تقوم به الاطراف السياسية الليبية ، بالمهزلة الحقيقية، لأن الدولة الليبية تعيش حالة من الفوضى والحرب، وبالتالي لا يمكن إقامة نظام سياسي أواجراء انتخابات، مؤكدا على أن الوطن وطن ،الجميع ولاتوجد هناك ما يسمى بالشرعية.

واعتبر اللواء رمضان المجلس الليبي الحالي “مجرد مجموعة من الخونة، جاؤوا من الخارج بعدما قامت المخابرات الاجنبية بتدريبهم منذ مؤتمر 2005، الذي عقد في مدينة  لندن البريطانية، حيث كان من ضمنهم “محمد السنوسي”  الذي طالب بالعرش وارجاع العلم، فالحرب على ليبيا مامرة بريطانية فرنسية أمريكية”.

وعن “الخليفة حفتر” قال رمضان: “حفتر مجرد عميل ترعرع في أحضان الاستخبارات الامريكية والان يقومون بتجهيزه وتحضيره للمستقبل كرئيس دولة، إذا تمكن من السيطرة على كافة الاراضي الليبية”.

وأشار اللواء رمضان الجبو، إلى تأييده المطلق للفريق علي سليمان، ودعا جميع الليبين إلى الالتحاق به والتكتل حوله كقائد.

وأوضح اللواء رمضان خلال معرض حديثه، أنه لا يطمح إلى الوصول للسلطة أوحكم، وأنه لا يملك شيئا في ليبيا سوى الوطن

ويضيف رمضان أن البند 17 من القانون الدولي لا يسمح للدول الاعضاء بشن حرب على دولة قائمة الذات، وأنه في حالة ما إذا  لم تتمكن أية دولة من السيطرة على البلاد، فيمكنها أن تطلب المساعدة الدولية، ولايمكن لأي دولة التدخل إلا بعد ارسال لجنة تحقيق وانتظار قرار اللجنة،الشيئ الذي لم يحدث في ليبيا، لأن قرار الحرب كان مبيتا ضد ليبيا.أما اللصوص الذين سرقوا ونهبوا ليبيا هم قادة حركة فبراير وكل من يدور في فلكها.

 

المصدر: نجيب المعلم|رأي اليوم

(541)

الأقسام: الاخبار,تقارير المراسل