النائب الكويتي السابق دشتي في اجتماع مجلس حقوق الإنسان للتحرك لوقف الحرب والحصار المفروض على اليمن

جنيف| المراسل نت:

اتهم رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان الدكتور عبدالحميد دشتي السعودية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في اليمن والبحرين وانتهاكات بحق مواطنيها منتقداً وقوف الأمم المتحدة عاجزة تجاه ذلك.

جاء ذلك في كلمة ألقاها يوم الثلاثاء خلال مشاركته في أعمال الدورة 37 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.

وقال دشتي وهو نائب سابق بمجلس الأمة الكويتي، إن “القلق الشديد يساور المجتمع الخليجي بسبب التمييز العنصري والكراهية التي استشرت كالسرطان في هذا المجتمع”.

وأضاف في كلمته التي حصل المراسل نت على نصها، أنه ” في اليمن الحرب الشاملة و الحصار الظالم ما زال مستمراً في ظل تجويع الناس هناك وانتشار الأوبئة وإغلاق المطارات والموانئ فيما تقف الأمم المتحدة عاجزة”.

واتهم دشتي السعودية والتحالف باستخدام الاقتصاد وتجويع اليمنيين كورقة حرب، وقال إن ” نقص الموارد المالية سلاح فتاك تستخدمه دول العدوان ضد المجتمع الإنساني الدولي وهيئات الأمم المتحدة لإعجازها عن مهامها لتستمر المعاناة في اليمن”.

كما اتهم النظامين السعودي والبحريني بارتكاب جرائم وممارسة العنصرية بحق الشعب البحريني قائلاً إن ” في #البحرين الانتهاكات مستمرة بأشكالها بدأت بجرائم ضد الإنسانية استهدفت الشعب الأصيل وعملت من أجل إبادته بشتى سبل التغيير الديموغرافي”. مضيفاً أن النظام البحريني يقوم بـ” اسقاط الجنسيات والقتل خارج إطار القانون واستهداف المدافعين عن حقوق الانسان”.

ودعا دشتي الأمم المتحدة إلى التدخل لوقف ما يتعرض له الشعبين اليمني والبحريني ووقف الممارسات العنصرية التي تقوم بها الأنظمة الخليجية ضد شعوبها.

نص كلمة النائب الكويتي السابق ورئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة و حقوق الإنسان الدكتور عبد الحميد دشتي خلال أعمال الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان – جنيف- التمييز العنصري البند9:

 

إن التمييز بين البشر يشكل عقبة تعترض العلاقات الودّية والسلمية بين الأمم، وواقعاً من شأنه تعكير السلم والأمن الدوليين بين الشعوب التي تعيش جنباً إلى جنب في داخل الدولة الواحدة وفي الجوار، الأمر الذي يُوجد حواجز عنصرية منافية للمثل العليا لأي مجتمع إنساني لذا فإن القلق الشديد يساور المجتمع الخليجي بسبب التمييز العنصري والكراهية التي استشرت كالسرطان في هذا المجتمع

ففي البحرين وبسبب التمييز العنصري البغيض فإن الانتهاكات مستمرة بأشكالها بدأت بجرائم ضد الإنسانية استهدفت الشعب الأصيل وعملت من أجل إبادته بشتى سبل التغيير الديمغرافي وممارسة كافة أشكال التعذيب وضروب المعاملة القاسية واللإنسانية والمهينة والحاطة لكرامة الإنسان البحراني وتم استخدام سلاح اسقاط الجنسيات والقتل خارج إطار القانون واستهداف المدافعين و قد سمعتم كيف أن هذه الحكومة المارقة قد حكمت بالسجن 5 سنوات ضد المدافع عن حقوق الإنسان نبيل رجب.

وفي اليمن فإن معاناة الشعب اليمني و مآسي هذا الشعب المظلوم مستمرة بسبب عنصرية السعودية التي تشن الحرب وبدعم بريطاني أمريكي واسرائيلي وبمشاركة الإماراتي والبحريني وغيرهم في تحالف العدوان، في الحرب الشاملة والحصار الظالم ما زال مستمراً في ظل تجويع الناس هناك وانتشار الأوبئة وإغلاق المطارات والموانئ وهيئات الأمم المتحدة تقف عاجزة عن أن تضع حداَ للكارثة الانسانية المروعة،لأنه للأسف فإن نقص الموارد المالية سلاح فتاك تستخدمه دول العدوان ضد المجتمع الإنساني الدولي وهيئات الأمم المتحدة لإعجازها عن القيام بمهامها لتستمر معاناة الإنسان في اليمن التي عانت ما عانته بسبب الاستهداف المخطط له وباستخدام الأموال القذرة من بعض الدول الخليجية التي ستدفع عاجلاً أو آجلاً ثمن هذا الانصياع لمشغليهم لتدمير حياة الإنسان في منطقتنا.

 

 

(128)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,,,,,