قوات طارق صالح تصدم التحالف بنتائج كارثية وقائد عسكري يعترف بتسرعهم في المعركة ومقتل العشرات منهم في موزع والإمارات تلجأ لأرشيف الانتصارات

تقارير| المراسل نت:

قتل وأصيب العشرات من القوات الموالية للإمارات التي يقودها طارق محمد صالح نجلس الرئيس السابق، اليوم الجمعة، في معارك الساحل الغربي لتحصد خسارتها الثانية خلال يومين تسلمها زمام المعركة، ليضطر معها الإعلام الإماراتي بشكل خاص إلى الإعلان عن انتزاع مواقع من الحوثيين وهي في الأصل تحت سيطرة التحالف منذ أكثر من عام.

معركة اليوم الثاني، وفقاً لمصدر ميداني تحدث لـ المراسل نت، شهدت هجوماً لقوات طارق صالح المدعوم بطيران الإمارات على الجهة الغربية لمعسكر خالد في مديرية موزع، وهو هجوم أعلنت عنه وسائل إعلام التحالف رغم أنها أعلنت أمس الجمعة أن قوات صالح قد تعدت تلك المنطقة وسيطرت على ما ورائها.

وأضاف المصدر أن قوات الجيش والحوثيين استطاعت بسهولة، وبجهد أقل مما بذلته في مواجهات الأمس، من التصدي للهجوم وإفشاله وتدمير 9 آليات مدرعة وأطقم عسكرية بينها آليات مدرعة تدريعاً عالياً ليرتفع عدد الآليات المدمرة من آليات قوات طارق صالح إلى 14 آلية خلال يومين.

وأشار مصدر المراسل نت إلى أن معارك اليوم الجمعة شهدت مقتل 24 من قوات طارق ليرتفع عددهم خلال يومين إلى 54 قتيلاً، وإصابة 24 آخرين بينهم 9 إصاباتهم خطيرة، وتم نقل جثث القتلى وإسعاف الجرحى إلى مستشفى مدينة المخا بمحافظة تعز غربي اليمن.

وكانت صحيفة عدن الغد الموالية للتحالف نقلت عن مصادر طبية في المستشفى الجمهوري بمدينة عدن أن المستشفى استقبل عددا من الجثث والجرحى من قوات طارق صالح الذين سقطوا في معارك امس الخميس التي تعد أول معركة لهم إلى جانب التحالف.

وقال مصدر عسكري موالٍ للتحالف من قوات هادي لـ المراسل نت أن قيادة التحالف تعيش حالة كبيرة من الارتباك من النتائج المخيبة التي حققتها قوات طارق صالح خلال أول يومين لها في الساحل الغربي. ولفت المصدر إلى أن الإعلام الرسمي الإماراتي لجأ لإعلان سيطرة قوات طارق صالح على مواقع وجبال منها جبل النار  في المخا والذي في حقيقة الأمر تسيطر عليه القوات الموالية للتحالف منذ أكثر من عام وتجاوزته المعارك بمسافة كبيرة منذ فترة طويلة.

وفيما ذكرت مصادر إعلامية عن مصادر إعلامية أن العشرات من قوات طارق صالح انسحبوا من معسكرهم في المخا بعد ورود الأنباء عن الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها قواتهم في موزع والمخا، فإن مصادر عسكري موالية للرئيس السابق وجهت انتقادات علنية للزج بالجنود من معسكر طارق قبل أن يتلقوا التدريبات الكافية.

وفي هذا السياق استضافت قناة اليمن اليوم (نسخة القاهرة) والتابعة لقيادات بحزب المؤتمر في الخارج، العميد جميل المعمري أحد العسكريين الموالين للرئيس السابق، في مداخلة رصدها المراسل نت اليوم الجمعة، والذي بدوره قال إنه ” كان يجب قبل ادخال قوات حراس الجمهورية (اسم أطلق على قوات طارق صالح) للمعارك ان يتم تدريبهم وعدم التسرع بإدخالهم في المعركة لأنهم لم يتلقوا التدريبات الكافية”.

من جانب آخر، كان أحمد الميسري وزير الداخلية بحكومة هادي انتقد في مقابلة رصدها المراسل نت قبل أيام مع قناة فرانس24، رهان التحالف على طارق وقواته، مشيراً إلى أن التحالف تجاهل “الشرعية” وقدم الدعم لطارق صالح رغم عدم اعترافه بها.

وأضاف الميسري أن التحالف يراهن على “الجواد الخاسر” في إشارة لطارق صالح، مشيراً إلى أن الأخير كان قائد الحرس الخاص للرئيس السابق علي عبدالله صالح ولم يتمكن من حمايته في مواجهات ديسمبر الماضي ضد الحوثيين. وأضاف أن طارق صالح لم يصمد ليومين بمواجهة الحوثيين ولذلك فإن الرهان عليه في الساحل الغربي سيؤدي لهزيمة التحالف.

إقرأ أيضاً:

طارق صالح مرتبك في أول ظهور صامت وقواته تحصد الهزيمة في يومها الأول

(1400)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري,اهم الاخبار,تقارير المراسل,عاجل

Tags: ,,,,,,