صحيفة عربية: الرئيس هادي يطالب بمنحه حصانة قضائية وعلي ناصر محمد مرشح لخلافته

قالت صحيفة الاخبار اللبنانية انه مع دخول طرفي النزاع في الكويت في النقاشات الجدية لتحديد ملامح المرحلة المقبلة، برزت مؤشرات عدة على تغيّر، وإن كان طفيفاً، في مزاج المجتمع الدولي إزاء الملف اليمني، في وقتٍ اقترب فيه بحث مصير عبد ربه منصور هادي واسم من سيحلّ مكانه
واشارت الصحيفة الى ان المشاورات اليمنية اليمنية في الكويت وصلت إلى مرحلةٍ مفصلية، بعد وصول النقاشات بين طرفي الأزمة إلى صلب القضايا الأساسية تحت ضغط دولي وإقليمي، رافقه تغيّر واضح في المزاج الدولي تجاه تشخيص الأزمة اليمنية والنظر في معالجتها. ولعلّ إعلان الأمم المتحدة إدراج التحالف السعودي على «القائمة السوداء» على خلفية اتهامه باستهداف الأطفال في الحرب على اليمن، يأتي كذروة في توجّه الغرب والمجتمع الدولي نحو إنهاء الحرب، بعد إشارة وزير الخارجية البريطاني إلى ضرورة أن يضمن الاتفاق المرتقب إشراك جميع القوى في السلطة.

وفي سياق متصل، وبحسب الصحيفة ذاتها أشارت معلومات إلى أن الطروحات التي برزت في الأيام الماضية بشأن مصير هادي أدت إلى ازدياد القلق لدى الرئيس المقيم في الرياض وإدراكه أنه سيغادر المشهد في كل الأحوال، لكونه أصبح يمثل عائقاً أمام الحلول. هذا الأمر دفعه إلى المطالبة بمنحه حصانة قضائية تعفيه من أي ملاحقة قانونية محتملة.
في هذا الوقت، كشفت معلومات «الأخبار» أن عضو وفد صنعاء ناصر باقزقوز توجه أول من أمس إلى بيروت في زيارة سريعة إلتقى خلالها الرئيس السابق علي ناصر محمد مع بعض القيادات الجنوبية. اللافت في توقيت الزيارة هو أنها تأتي مع اقتراب البحث عن شخصيات توافقية للرئاسة ورئاسة الحكومة.

وأفاد مصدر مطلع على مجريات المشاورات «الأخبار» بأن الحلول باتت في متناول المجتمع الدولي الذي بات «يفهم جيداً مداخل الحل» في اليمن.

(859)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار