احمد عبدالقادر البصيلي
بالامس طالعت منشور عن اجتماع مدير عام المضاربه الجديد بمايسمى بادارة التربيه بالمديريه بصراحة سخرية واستخفاف بالناس لدرجة الصدمه ليس في الاجتماع ولكن بمسمى الاجتماع وبمسمى الاداره الوهميه الذي تسموها وليس لها وجود ومختزله بشخص غريب الاطوار.
الاهتمام بالتعليم شيء ايجابي وكنا نامل من الاجتماع تقييم وحفظ ماء الوجه الاداري وليس لتكريس السخافه ذاتها .
كنا نامل من المدير الجديد ان يسال سوال واحد فقط
اين الاربعون المعلم الذي تم تفريغهم واستقطاع نص مرتب كل واحد منهم ويتم تسليم عشره الف ريال لمواطن بديل بتاكيدات الادارات المدرسيه والرقاب والتفتيش والكل يعرف تلك الحقيقه واتحدا من يثبت عكس ذلك فلماذا اذآ نكذب وننشد التغبير ونستخف بعقول الناس ونكرس السخافات العقيمه.
منذو ثلاث سنوات قد اوقف العمل بمكتب التربيه بالمديريه وتحول لدراجه ناريه تتسع لقايدها وراكب واحد معه واتحدا رئيس قسم يوكد انه يمارس مهامه اقصيت كل الاقسام وتحول العمل بمااشبه بالدرهانه التي يلعبها طفل واحد وقلما يسمح لطفل اخر يلعب بديلاً عنها سرعان ما يجهش بالبكاء ليعود بممارسة لعبته بمفرده.
حقيقة مايتعرض له الجيل من استهتار في حقه جريمه لاتسقط بالتقادم .
منذ عشر سنوات خلت عدد مؤشر ارتفاع التعليم الجامعي تاخذ كلية الطب سبعة الى ثمانية مقبولين فيما رسب العامان الماضيان كل المتقدمين بسبب تدني مستوياتهم للاسف الشديد بموقف قبلي نتستر عن الفاشلين الاداريين قبليآ فيما نفرط بفلذات اكبادنا من اجل حقيقة تكريس القبيله لااقل ولااكثر .
الكل يرتعش في زمن لاخوف فيه لقد شب الناس عن الطوق والفاشل يجب ان نعرفه بحقيقة فشله والمريض يجب ان يعالج والحقيقه يجب ان يعلمها كل الناس لما الخوف اذا كم عدد الشكاوى المدونه بمكتب تربية لحج بشان هذا المدير لم ينظر فيها او جميعا كما اعلم رفض المثول لمناقشتها لدى الشئون القانونيه والرقابه والتفتيش المدرسي حتى نائب وزير التربيه والتعليم قد وجه بفتح هذا المدير وعدد الشكاوى الذي رجم بمناقشتها عرض الحايط بمزاجيه مفرطه وطفوليه مقيته.
كل ذلك الصياح والنواح من حالة التشظي الاداري الذي انعكس عن الاداء التعليمي ناتي اليوم لنكرسه بمباركتنا لاباس ان كانت القبيله هي من تدير الامور بالمدير فلناتي ببديل من نفس القبيله لكن بشخصيه مقبوله تدير العمل لاتعبث فيه بمزاجية الاطفال
للاسف هذا الاستخفاف لم يدم طويلاً لاننا لم نتناسى دماء الشهداء ولم نتناسى السجون والتنكيل ولم نتناسى بالتاذي بموظفينا واستقطاع مرتباتهم اثناء مشاركتهم بالميادين وللاسف الشديد قد رمى من تاذى فيهم بعباءة احزابهم ليتبرقعوا بعلم الجنوب الطاهر والذي غسلته دماء طاهره لالكي ياتي من يستخدمه في ممارسات التاذي بالناس وبالموظفين ونهب مقدرات الادارات.
للاسف الشديد لقد احبطت المعنويات للاسف المناضل رفيق درب النضال والتضحيات رفيق القنابل المسيلة للدموع للاسف رفيق المهرجانات والاعتقالات للأسف حبيبي وصديقي ورفيق الكلمه والحرف فاروق علي عبدالله لم تعد حيا تشاركني رسم الكلمات بل ربما ستسبقني بالكتابه عن هذه الصدمه ولكنى ساكتفي بالترحم عليك وعلى قتل قضيتنا
شكرآ الخبجي
شكرآ علوان العطري
احمد عبدالقادر البصيلي
(54)
