خاص|المراسل نت:
أثار قرار الأمم المتحدة بالتراجع عن وضع التحالف بقيادة السعودية في القائمة السوداء ردود أفعال غاضبة من قبل مؤيدي ادراجها في القائمة في مقابل احتفالات اعلامية من قبل السعودية وحلفائها، لكن القضية لم تتوقف عند هذا الحد حيث يستمر الحديث عن الضغوط المالية والسياسية التي مورست على الامم المتحدة واجبرتها على التراجع.
ونقلت وسائل إعلام مختلفة عن مصادر داخل الأمم المتحدة أن قرار التراجع صاحبه تعهد سعودي بوقف الحرب على اليمن خلال الأيام القادمة.
واشارت المصادر أن “مراجعة الأمم المتحدة للائحة قد يؤدي الى التخفيف من الاتهامات، لكن في المقابل شكل إنذارا خطيرا للرياض بالكف عن ضرب المدنيين والبحث عن حل سلمي في أقرب وقت لتفادي الأسوأ مستقبلا”.
وفيما يقول سفير السعودية في الامم المتحدة عبدالله المعلمي أن حذف التحالف من القائمة السوداء قرار نهائي يقول المتحدث باسم الامين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريكفي بيان أن القرار “بانتظار نتائج المراجعة المشتركة يحذف الأمين العام إدراج التحالف من ملحق التقرير”.
(175)
