ناطق أنصار الله يتحدث عن المفاوضات القادمة وطبيعة الوفد الذي سيمثل صنعاء

متابعات خاصة| المراسل نت:

قال الناطق باسم جماعة أنصار الله الحوثيين محمد عبدالسلام إن الجماعة لن ترفض أي دعوات للحوار والمفاوضات تأكيداً لالتزامهم بالسلام، لكنه أكد في الوقت ذاته أن المفاوضات المقبلة التي دعا إلى المبعوث الأممي في سبتمبر المقبل لا ترقى إلى مستوى المفاوضات وأنه جرى تسميتها بـ”المشاورات”.

ورأى عبدالسلام في لقاء خاصة لقناة المسيرة رصده المراسل نت مساء الأربعاء أن  الواقع الميداني والعسكري في ظل التصعيد يؤكد أنه لا يوجد حالياً أفق للحل أو رغبة من التحالف بالوصول لتسوية، مشيراً إلى أن الدعوة للمشاورات في سبتمبر المقبل من قبل الأمم المتحدة تأتي للإيحاء بأن هناك عملية سياسية بعد أكثر من عامين على مفاوضات الكويت، خصوصاً أن مبعوثي الأمم المتحدة يقدمون شهرياً إحاطات لمجلس الأمن، وبالتالي جاءت بهدف تصوير وجود عمل سياسي مقابل العسكري.

وقال عبدالسلام إن “المشاورات المقبلة هي عبارة عن تحديث أفكار وليست مفاوضات حول الحلول الجادة”.

واعتبر عبدالسلام أن من بين المشاكل التي تعوق الحل السياسي هو  الطرف اليمني الموالي للتحالف لا يمتلك القرار الذي قال إنه بيد السعودية والإمارات، مؤكدا في الوقت ذاته  “تأييد المصالحة اليمنية ونؤكد أن اليمن يتسع للجميع”.

وفيما يتعلق تشكيل الوفد الذي سيفاوض الطرف الموالي للتحالف، أشار عبدالسلام إلى أنه يجري نقاش جاد على أن يكون هناك تعيين من قبل المجلس الأعلى في اليمن لوفد موحد مكون من أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام والمكونات والأحزاب الأخرى المناهضة للتحالف.

(360)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,,,