ما بعد مجزرة طلاب صحيان: مأساة “أطفال طيب” بين عيدين في صورتين

صعدة| المراسل نت:

مر اليوم الأول من عيد الأضحى ثقيلاً على أبناء المناطق اليمنية التي فقدت الكثير من أطفالها ونساءها جراء غارات التحالف السعودي لكنه في مدينة ضحيان بصعدة كان أكثر ثقلاً لأنها المدينة التي ما تزال ذاكرتها القريبة مثقلة بفقدان 56 طفلاً ووجود 51 طفلاً يرقدون في المستشفيات من ضحايا مجزرة طلاب ضحيان.

في 9 أغسطس الجاري وبعد دقائق من الغارة الجوية لطيران التحالف التي استهدفت حافلة لطلاب أطفال تابعة لمركز صيفي لتحفيظ القرآن الكريم، هرع المواطن “زيد حسين طيب” من أبناء مدينة ضحيان للمشاركة في إسعاف الضحايا من بين عشرات هرعوا إلى موقع القصف وسط سوق المدينة، لكنه فوجئ بأن نجليه “أحمد وعلي” وشقيقه “يوسف” بين الضحايا.

التقطت صورة لزيد،حصل عليها المراسل نت، وهو يحمل أحد أبنائه الذين قضوا في تلك الغارة، صورة أحدثت صدمة واسعة لدى كل من شاهدها من اليمنيين والنشطاء العرب والأجانب الذين تداولوا الصورة على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.

اليوم عاد “زيد” ونشر منشوراً رصده المراسل نت في صفحته بموقع فيسبوك، تضمن صورتين الأولى التقطت في عيد الأضحى الماضي وهو إلى جانب أبنائه الثلاثة وشقيقه “يوسف” والثانية التقطت اليوم الثلاثاء في أول أيام عيد الأضحى يظهر فيها إلى جانب ابنه الصغير الذي لم يكن ضمن الضحايا، داعياً متابعيه إلى أيجاد الفوارق بين الصورتين! حيث كتب معلقاً على الصورتين “أوجد الفرق بين الصورتين صورة يوم عيد الأضحى المبارك قبل عام .!!!وصورة اليوم عيد الأضحى المبارك لهذا العام”.

(229)

الأقسام: الاخبار,اهم الاخبار,مشَاهِد,هاشتاق

Tags: ,,,,