خاص| المراسل نت:
واجه رئيس حكومة هادي في عدن أحمد عبيد بن دغر أحد أسوأ لحظاته منذ تعيينه عندما فشل الاحد في عقد مؤتمر صحفي واجتماع بقيادة محافظة عدن انتهيا بمشادات كلامية قبل دون ان ينعقد الاجتماع او المؤتمر الصحفي.
وكان من المقرر أن يعقد بن دغر اجتماعاً بقيادة محافظة عدن على رأسهم مدير الأمن ومحافظ المحافظة بحضور شخصيات مدنية وعسكرية اماراتية وشهد الاجتماع مشادة كلامية على خلفية طرح بن دغر مسألة رفع علم الجمهورية اليمنية في المقار الحكومية.
وخلال الاجتماع استمع بن دغر لكلمات لاذعة من محافظ عدن عيدروس الزبيدي احد قيادات الجنوب المطالبة بالانفصال.
وطلب الزبيدي من بن دغر التوجه إلى صنعاء مع ما وصفه بـ”الوحدة اليمنية”. واعقب ذلك انسحاب مدير الأمن شلال شايع وعيدروس الزبيدي محافظ عدن.
ولم تتوقف مأساة بن دغر عن هذا الحد حيث وبحسب “موقع عدن” الغد فشل بن دغر في تنظيم اول مؤتمر صحفي يعقده في عدن جنوب اليمن،بعد حدوث مشادات كلامية ومهاترات أمام بوابة قصر المعاشيق الرئاسي بكريتر عدن حيث كان بن دغر يعتزم اقامة أول مؤتمر صحفي له بعدن بعد مرور اسبوع على عودته القسرية وحكومته الى المدينة الجنوبية المكلومة بسلسلة أزمات خدماتية غير مسبوقة في تاريخها.
من جانبها قالت شبكة “مراقبون برس” أن بن دغر كان يحاول من خلال المؤتمر الصحفي تمرير الكثير مما وصفتها المصادر بـأوهام وعوده”لأبناء عدن بتحسين الخدمات المنعدمة عنهم وخاصة المشتقات النفطية والماء والتيار الكهربائي لتفادي اقامة تظاهرة العاشر من رمضان أمام بوابة قصر المعاشيق للمطالبة برحيله وحكومته من عدن.
وتواجه حكومة بن دغر أياماً صعبة بانتظار العاشر من رمضان الموعد الذي دعا نشطاء إلى الخروج بمظاهرة لطرد حكومة بن دغر من عدن.
وردا على طرح بن دغر لمسألة رفع علم الجمهورية اليمنية في المقار الحكومية طالب نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي برفع العلم الجنوبي في شوارع عدن وطلاء جدران قصر المعاشيق الرئاسي به.
ونظراً لفشل بن دغر في إقامة نشاطاته الرسمية سواء اجتماعه بقيادة محافظة عدن او مؤتمر الصحفي احجم موقع سبأنت التابع لحكومة هادي عن تغطية الخبر متجاهلاً تماماً ما حدث.
(1723)
