خاص| المراسل نت:
حظي مقطع الفيديو الذي يظهر مقاتل من جماعة الحوثيين وهو يواجه قرابة 20 عنصراً من تنظيم القاعدة الذين يقاتلون بصفوف التحالف السعودي مستخدماً الحجارة كسلاح بعد نفاد ذخيرته، بانتشار واسع في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وشاهده الملايين حول العالم.
وكان أكثر ما شغل كل من شاهدوا مقطع الفيديو هو معرفة هوية ذلك المقاتل وما آل إليه مصيره بعد تلك المواجهة غير المسبوقة في تاريخ الحروب، لتجري الإجابة عن هذه التساؤلات عندما قام وفد من القادة العسكريين التابعين لقوات صنعاء بزيارة وتكريم ذلك المقاتل.
واتضح أن ذلك المقاتل يدعى عيسى علي عبدالله أبو قاصف من أبناء محافظة ذمار واتضح ايضاً أنه تعرض لإصابة ويتلقى حالياً العلاج في أحد مستشفيات ذمار.
وكان الإعلام الحربي اليمني وزع قبل أيام مشاهد حصل عليها المراسل نت، يظهر فيه مقاتلان من جماعة أنصار الله الحوثيين وقد حوصروا من ثلاثة اتجاهات من قبل أكثر من 20 مسلحاً من عناصر تنظيم القاعدة الذين يقاتلون في صفوف القوات الموالية للتحالف في جبهة ناطع بمحافظة البيضاء.
في المشهد يظهر أن المقاتلين من جماعة الحوثيين يملك أحدهم سلاح آلي وحيد فيما رفيقه بدون سلاح يظهر لتغطية زميله باستخدام الحجارة التي ظنها مقاتلو القاعدة قنابل ما تسبب بإرباكهم بشكل كبير حتى أنهم كانوا يفرون فيسقط بعضهم على الأرض جراء التدافع فيما يسقط عدد منهم قتلى برصاص أحد المقاتلين الاثنين.
تحتدم المعركة فيقترب المقاتل الحوثي المسلح إلى النقطة صفر فيما زميله يواصل تغطيته برمي الحجارة حتى يسقط زميله المسلح قتيلاً ويبقى صاحب الحجارة وحيداً محاطاً بالمهاجمين من ثلاثة اتجاهات، لكنه مضى نحو جثة زميله للظفر بسلاحه ومواصلة المعركة لكنه يجد السلاح لا يعمل إما لنفاذ ذخيرته أو لعطب أصابه بنيران الخصوم.
لكن المقاتل لم يستسلم فأسرع نحو جثة أحد قتلى القاعدة وينتزع سلاحه وبسرعة عالية يصوبه نحو أحد مقاتلي القاعدة الذي قتل زميله فيفتح النيران باتجاهه حتى يقتله انتقاماً لزميله وكذلك ليوجد لنفسه طريقاً للإفلات من الحصار وهذا ما حدث بالفعل.
(1568)
