تعز| المراسل نت:
تجددت الاشتباكات بين مسلحي حزب الإصلاح (اخوان اليمن) وكتائب أبو العباس السلفية المدعومة إماراتياً بعد يومين فقط من تراجع الأخيرة عن قرار الانسحاب الكامل من مدينة تعز.
وأفاد مراسل المراسل نت في مدينة تعز نقلاً عن مصادر عسكرية بسقوط ثلاثة قتلى و8 جرحى من الطرفين في الاشتباكات التي وقعت يوم السبت في محيط فندق شمسان وقرب المدينة القديمة.
جماعة أبو العباس اتهمت في منشور رصده المراسل نت في صفحتها بموقع الفيسبوك، مسلحي حزب الإصلاح من الشرطة العسكرية “بالاعتداء والضرب العشوائي على افرادنا جوار فندق تاج شمسان” مشيرة إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف أفرادها.
وأضافت أن ” فندق تاج شمسان تم تسليمه إلى اللجنة الرئاسية والان يتم قنص أفرادنا من داخل الفندق”.
وسائل إعلام حزب الإصلاح قالت إن منشور جماعة أبو العباس يدين الجماعة ذاتها متسائلة لماذا يتواجد عناصر الجماعة في محيط الفندق بعدما قامت بتسليمه.
التشكيلات العسكرية التابعة لحزب الإصلاح اتهمت جماعة أبو العباس بإرسال مجاميع مسلحة قامت ” بقطع الطرقات المؤدية لفندق شمسان و الذي سبق اخلائه من قبل اللجنة الرئاسية” وأضافت في بيان حصل عليه المراسل نت أن “تلك المجاميع بالانتشار حول الفندق واستحداث متارس, وطلبوا من افراد النجدة مغادرة الفندق بحسب توجيهات عادل العزي كما قالوا, وقد تم التواصل مع الاخ عادل العزي (نائب أبو العباس) لأكثر من ساعتين, حتى تم سحب المسلحين من محيط الفندق” .
وأضاف البيان أنه “وصل عادل العزي ومعه عدد كبير من المسلحين الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم السبت الى جوار طقم شرطة النجدة المتواجد جوار فندق شمسان, و طلب منهم الانسحاب الفوري, وتم تطويق الفندق ومحاصرته , مهددين باقتحامه اذا لم يتم تسليم الفندق فورا”.
وأشار البيان إلى أن مسلحي أبو العباس نصبوا كميناً أدى لمقتل وازع سعيد صالح احد افراد شرطة النجدة والمرافق الشخصي لقائد النجدة وإصابة 3 جنود اخرين من افراد الشرطة”.
يذكر أن جماعة أبو العباس أصدرت بياناً تراجعت فيه عن بيان سابق كانت قد أعلنت فيه انها قررت الانسحاب الكامل من مدينة تعز.
(181)
