الهجوم على السعودية يوحد مرشحي الرئاسة الأمريكية بالتزامن مع زيارة محمد بن سلمان لواشنطن

خاص|المراسل نت:

لم تتأزم علاقة المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة خلال ثمانية عقود مضت وينعكس ذلك على علاقتها القوية بالحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة وهما الحزب الديموقراطي والحزب الجمهوري ولكن الشهور الأخيرة شهدت تغيراً دارماتيكياً سواء في علاقة الرياض بواشنطن أو علاقتها بالحزبين.

اليوم وبالتزامن مع زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لواشنطن في محاولة لترميم العلاقات بين البلدين لكنه وجد نفسه بمواجهة مرشحي الرئاسة الأمريكية الذي سيخلف احدهما أوباما في البيت الابيض وهم هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديموقراطي ودونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري المحتمل والذين أطلقا تصريحات ضد السعودية بالتزامن مع الحادث الارهابي الذي ادى لمقتل وجرح اكثر من مئة امريكي في ملهى ليلي.

وأطلقت كلينتون تصريحات أمس الاثنين دعت فيها الى محاصرة انظمة الخليج العربي، وعلى رأسها كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر والكويت، واتهمتها بتمويل التطرف في العالم، وما ينتج عنه من ارهاب.

أما دونالد ترامب الذي عرف عنه مواقفه المتطرفة تجاه السعودية فزاد على ذلك بتجديد دعوته لمنع المسلمين من دخول أمريكا.

وتخلص الأحداث إلى أن السعودية التي تجد نفسها في موقف صعب قد تسببت بتوحد جزئي لتوجهات مرشحي الرئاسة الأمريكية الذين اجمعا على الوقوف بوجه السعودية.

ان الشيء الوحيد الذي يوحد الجمهوريين والديمقراطيين الامريكيين رغم خلافاتهم الكثيرة هو انتقاد المملكة العربية السعودية وسياساتها، وحتى في البيت الابيض نفسه، يعمل المسؤولون الامريكيون على تذكير زوارهم بأن النسبة الاكبر من مهاجمي برج التجارة العالمي في نيويورك كانوا من السعوديين.

وتؤكد ذلك مندوبة شبكة بي بي سي البريطانية في واشنطن كيم غطاس التي تقول “ان الشيء الوحيد الذي يوحد الجمهوريين والديمقراطيين الامريكيين رغم خلافاتهم الكثيرة هو انتقاد المملكة العربية السعودية وسياساتها، وحتى في البيت الابيض نفسه، يعمل المسؤولون الامريكيون على تذكير زوارهم بأن النسبة الاكبر من مهاجمي برج التجارة العالمي في نيويورك كانوا من السعوديين”.

(85)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,المراسل العالمي,اهم الاخبار