متابعات خاصة| المراسل نت:
هاجم خالد بن أحمد وزير الخارجية البحريني الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على خلفية قول الأخير أن مقاتليه قد يقتحمون مدينة الجليل المحتلة إسرائيلياً في حال شنت إسرائيل عدواناً على لبنان.
وقال بن أحمد في تغريدة رصدها المراسل نت في صفحته الرسمية بموقع تويتر ” بيروت 2002 ، القمة العربية تقر المبادرة العربية للسلام . بيروت 2019 ، الإرهابي نصرالله يقر بأن الانفاق محفورة من زماااان . و ان لديه خطة لاحتلال الجليل . بلد يريد السلام لينتعش ، و عميل ايران يخطط للحرب لينتعش” بحسب قوله.
وتعرض الوزير البحريني لهجوم كبير من قبل المعلقين على تغريدته ساخرين من اتهامه لحزب الله بالسعي لاحتلال الجليل متناسياً أن مدينة الجليل محتلة من قبل إسرائيل، معتبرين مواقف الوزير البحريني العلنية المؤيدة لإسرائيل جزء من توجه خليجي متصاعد للتطبيع مع إسرائيل.
نصر الله يكسر الصمت
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أحبط الآمال الإسرائيلية بتعرضه لمرض خطير أو وفاته عندما ظهر مساء أمس في حوار تلفزيوني مباشر سخر خلاله من المزاعم الإسرائيلية خلال ثلاثة أشهر لم يظهر فيها بأي خطاب متلفز.
وبثت قناة الميادين الإخبارية حواراً مباشر مع نصر الله رصده المراسل نت ، كشف خلاله أسباب غيابه خلال الفترة الماضية قائلاً إن “الانكفاء لا صلة له بالوضع الصحي ابدا وكل ما قيل هو أكاذيب مضيفاً أنه “لم أتعرض لأي مشكلة صحية أبداً رغم دخولي العام الستين”.
وأضاف نصر الله “ارتأينا أن ما يتردد عن شائعات بشأن صحتي هو استدراجي للتكلم وهو ما لا نريده و لسنا ملزمين بالرد على الشائعات والذي يريد الآخرون تحديد توقيته”.
واعتبر نصر الله أنه “من المضحك ما يتردد عن مرض ألمّ بي أو موت أو عن اجتماعات لحزب الله” مشيراً إلى أن “ما حصل هو أنه لم تكن هناك مناسبات في الشهرين الماضيين لذا غبنا عن الظهور”مضيفاً أنه “ارتأينا في حزب الله أن ندع الإسرائيليين يتكلمون عن عملية درع الشمال حتى انتهائها”.
وفيما يتعلق بالعملية الإسرائيلية قال نصر الله إن “عملية درع الشمال لم تنته رغم اعلان الإسرائيليين أنها انتهت لأن الحفارات ما زالت تعمل ” مضيفاً أن “هناك أنفاق ولكننا لسنا ملزمين بأن نعلن عمّن حفرها أو متى لأننا نعتمد الغموض البناء”.
وأضاف أن “المفاجئ بالنسبة إلينا هو أن الاسرائيلي تأخر في اكتشاف الأنفاق” مشيراً إلى أن “هناك أنفاق قديمة ما يؤكد فشل الاستخبارات الإسرائيلية وأحدها يعود إلى 13 عاماً وأحد الأنفاق القديمة موجود في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأكد نصر الله أن “مسألة استمرار وجود أنفاق يجب أن تبقى غامضة”.
وفيما يتعلق بالمواجهة التي قد تحدث مع إسرائيل قال نصر الله إن ” أي حرب ستحصل ستكون فلسطين المحتلة كلها ساحة حرب” مضيفاً أن “جزء من خطتنا هو الدخول إلى الجليل ونحن قادرون على ذلك ونقرر وفق مجريات الحرب”.
وكشف نصر الله أن حزب الله يملك “القدرة على تنفيذ العملية وأصبح الامر أسهل بعد تجربتنا في سوريا”.
من جانب آخر تعمد نصر الله التحدث عن أخبار وأحداث وقعت قبل ساعات من إجراء المقابلة وقال إنه يريد أن يؤكد أن الحوار الذي يجريه مباشر وليس مسجل فيما وصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن مقابلة نصر الله بأنها “الأهم اليوم في العالم العربي” فيما كانت القنوات الإسرائيلية تبث أجزاء من الحوار وتستضيف محللين للتعليق عليه.
(123)
