المبعوث الأممي مارتن غريفيث: هناك تحول هائل في مسار الحرب في اليمن ورغبة في تحقيق السلام

صحيفة المراسل|متابعات:

أقر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بأن اتفاق السويد بين الأطراف اليمنية لم يجري تطبيقه بالشكل المأمول لكنه رأى أن المشهد في اليمن يشهد تحولات إيجابية نحو وقف الحرب والتوصل لاتفاق سياسي شامل.

وقال غريفيث في مقابلة مع موقع أخبار الأمم المتحدة، بالتزامن مع مرور عام على اتفاق السويد، إن الاتفاق “أدى  إلى تجنب معركة مروعة كان متوقع حدوثها في مدينة الحديدة” مشيراً إلى أن هناك خطوات إيجابية أخرى متمثلة بتبادل مجموعات من الأسرى بالإضافة إلى تثبيت نقاط مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة من الطرفين بإشراف فريق الأمم المتحدة.

ورأى غريفيث أن ” أي حل سياسي، في أي مكان، في أي صراع، هو أمر بالغ الصعوبة. ويستلزم إرادة سياسية من المستوى الذي يتطلب الكثير للانتقال من الحرب إلى السلام”.

وأكد غريفيث أن هناك تحول هائل في مسار الحرب في اليمن قائلاً “إنه تحول هائل! ما أعتقد أنه يحدث الآن في اليمن هو أننا أخيرا بدأنا نرى هذا التحول. لقد بدأنا نرى في قلوب وعقول أولئك الذين يتخذون القرارات حول الحرب، الرغبة في صنع السلام والاعتراف، على المستوى الأساسي، بأنه لا يوجد أي احتمال لتحقيق تقدم عسكري، أنه لا يوجد شيء يمكن كسبه في ساحة المعركة، وأن هناك انتصارا كبيرا بالطبع يمكن تحقيقه على ساحة المفاوضات” بحسب قوله.

وقال غريفيث أيضاً إن “الوضع الإنساني لا يشعرني بالشّك حيال احتمالات السلام، بل يفعل العكس! هذا الوضع يخبرني إنه يجب أن نحصل على السلام، لأننا لا يمكن أن نسمح باستمرار تلك العواقب المدمرة على العائلات اليمنية”.

وكانت الأطراف اليمنية وقعت في ديسمبر الماضي على ما عرف بـ”اتفاق السويد” الذي رعته الأمم المتحدة لبناء الثقة غير أن التحولات العسكرية لصالح قوات صنعاء دفعت السعودية للقفز نحو المحادثات المباشرة مع صنعاء لإنهاء الحرب وتجنيب منشآتها النفطية والحيوية المخاطر من الهجمات اليمنية بعد ضربة أرامكو في 14 سبتمبر الماضي.

(144)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,,