باليمني الفصيح.. بين المرتزقة ما دخلنا؟!

إبراهيم طلحة

اللي يحصل بين المرتزقة شي طبيعي، “تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى”، كل واحد يتهم الثاني بالتهم التخوينية وكل أبتهم خونة.
يعني هذا يقول لذاك: يا عميل السعودية، وهذاك يقول لهذا: يا عميل الإمارات. وكلهم عملاء، ما بش واحد بينهم إلا وهو عميل.
طبعًا مابش عندهم عقول، وإلا الأجنبي هو أجنبي سواء أمريكي وإلا صيني، سعودي وإلا إماراتي.. وما علينا من الشعوب، احنا بنتحاكى عن أنظمة دول عميلة وطاغية، وأصحابنا المرتزقة عادهم الا عملاء العملاء وخدامين الخدامين.
متى يفهم المرتزقة انه ما أحد وطني بيشكرهم لأنهم عملاء أبو ظبي مش عملاء الرياض، وإلا عملاء الرياض مش عملاء أبو ظبي.
يا مرتزقة افهموا على نفوسكم، والله ما أحد يحب حكام برج خليفة ولا حكام برج اليمامة ولا حكام الدوحة ولا حكام أنقرة ولا حكام أي بلد من حقوتكم.
أنتم عملاء للشرق والا للغرب، هذا الشي ما بيهمنا.. سدوا مع انفسكم، وسيروا ملح كلوريد الصوديوم، والا حتى إن شاء الله حمض الهيدروكلوريك.
احنا ما با نكون عملاء إلا لليمن، وما غير اليمن والله وبالله وتالله.

(28)