وثائق  جديدة تكشف نهب ملايين الدولارات: التحالف السعودي وأتباعه يواصلون سرق ونهب ثروات اليمن النفطية

المراسل: خاص

يوما بعد يوم تتسع أطماع حزب الاصلاح الموالي لتحالف العدوان، وتزاد شهيته نحو الاستفراد بمقومات الاقتصاد الوطني والاستحواذ على مصادر النفط الخام في شبوة بعد أن استولت على كل مقدرات مأرب لصالح قياداتها المتواجدة في تركيا.

ووفقا لمصادر خاصة في شبوة فقد تم تصدير النفط من ميناء النشيمة خلال شهري مايو ويونيو من العام الحالي 2020، حيث تم تحميل سفينتين الأولى سي سيرين ( SEA SERENE) وقد حملت ما يزيد عن مليون برميل من النفط الخام وتم تفريغها في ميناء سنغفورا وهذا ما توضحه بيانات أنظمة الملاحة الدولية  ميناء التحميل وكمية ونوع الحمولة  وميناء الوصول، وقد كانت في ميناء رضوم النشيمة بتاريخ 12-05-2020 م ووصلت السفينة  سنغفورا بتاريخ 27-05-2020.

اما السفينة الثانية SIGNAL PUMA فقد حملت من ميناء النشيمة حدود مليون ومائة الف برميل من النفط الخام بتاريخ 15-06-202.

وبينت المصادر ان حكومة هادي وما يسمى الانتقالي اختلفوا بحجة حصة 20 % لمحافظة شبوة ولا زالت للان لم تفرغ حمولتها.

هذا ولا يوجد حسيب او رقيب على هذه إيرادات النفطية  التي لا يستفيد منها الشعب باي شي يذكر ولا يعلم احد الى أي حسابات تورد قيمة هذه الشحنات.

وفي الوقت نفسة يحتجز العدوان سفن المشتقات النفطية المتجهة الى ميناء الحديدة، الامر الذي يفرض غرامات باهظة تصل الى  ما يزيد عن مليون دولار كل ثلاثة أيام  على تلك السفن والتي تزيد من الأعباء الملقاة على كاهل المواطنين وتزيد من معاناتهم

يتكلموا علئ رسوم الجمارك لكميات تم شرائها مواد جاهزة  ويتشدقون بانهم حريصون صرف الرواتب في حين انهم يكبدوا الشعب كل ثلاثة ايام مليون دولار غرامات.

(108)

الأقسام: المراسل السياسي,اهم الاخبار,تقارير المراسل