خاص| المراسل نت:
تتواصل المعارك في مأرب والجوف بالرغم من سريان اتفاق وقف اطلاق النار غير أن الطرفين يبدو وكأنهما رضيا باستمرار الحرب بالتزامن مع المفاوضات خصوصاً ان مستوى احتجاج الأطراف اليمنية بالكويت على خرق وقف اطلاق النار تراجع بشكل كبير عن السابق.
وخلال الأربع وعشرين ساعة الماضية انتهج الجيش ولجان انصارالله استراتيجية الحرب الصاروخية ضد كبرى المواقع العسكرية التابعة لقوات هادي والاصلاح في محافظة الجوف ومأرب وحققت العمليات الصاروخية نجاعة واضحة من خلال سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
ويمكن رصد العمليات الصاروخية الأخيرة بإطلاق صاروخ باليستي مساء السبت على معسكر اللواء 115 بمدينة الحزم عاصمة الجوف وكانت ضربة كبيرة حيث تشير المعلومات لسقوط أكثر من 70 قتيلاً وجريحاً من قوات هادي وبالرغم من النفي الخجول من قبل الاعلام الموالي للتحالف السعودي إلا أنه مقارنة بالتعاطي السابق يعزز من صحة تلك المعلومات عن القتلى والجرحى.
واستمراراً لاستراتيجية الضربات الصاروخية وجدت قوات هادي والاصلاح في مبنى الزراعة بمدينة الحزم عاصمة الجوف تتعرض لضربة صاروخية يعتقد أنها باليستية غير معلنة ووقع قتلى وجرحى وما يزال موضوع نوع الصواريخ غير مؤكد إلا ان القصف الصاروخي قد حدث فعلاً.
تزامناً مع العملية الأخيرة استهدف الجيش ولجان انصارالله معسكر كوفل بمحافظة مأرب بقصف صاروخي مكثف اثر تسرب معلومات بوجود تجمع غير عادي لقوات هادي داخل المعسكر.
وتفسيراً للنهج الصاروخي المكثف يقول خبير عسكري لـ المراسل نت أن اسلوب ونوعية العمليات العسكرية وترتيب انواعها التكتيكية خلال اكثر من عام على الحرب يكشف ان العمليات الصاروخية تهدف لافراغ المواقع العسكرية من وجود القوات التي تكون بأعداد كبيرة وتهدف لتضييق حركة تلك القوات ومنع تجمعها.
ويضيف الخبير العسكري أن العمليات الصاروخية الكبرى عادة ما كانت تسبق وجود مخطط للجيش والحوثيين لتحقيق تقدم ميداني باتجاه تلك الاهداف التي جرى ضربها بالصواريخ.
(926)
