المراسل : محليات
كشفت مصادر مطلعة عن امتناع قيادة الخطوط الجوية اليمنية في عدن، زيادة تشغيل الرحلات المدنية عبر مطار صنعاء الدولي الى الأردن وفتح وجهات جديدة الى القاهرة ومومباي رغم الموافقة من الجهات المعنية.
إلى ذلك أكد مصدر ملاحي ان سلطة الطيران الاردني والجهات المعنية منحت الخطوط الجوية اليمنية زيادة تشغيل عدد الرحلات الجوية المدنية عبر مطار صنعاء الدولي بواقع ست رحلات أسبوعية وتشغيل رحلات الى القاهرة ومومباي من الجهات المعنية.وبين المصدر ان الموافقة جاءت من السلطة الاردنية للطيران بزيادة الرحلات عبر مطاري صنعاء والملكة عليا الدوليين نهاية مايو الحالي، بعد موافقة تحالف العدوان في منتصف مايو الحالي 2023م بالسماح بتشغيل أي عدد رحلات طيران من الاردن والقاهرة إلى مطار صنعاء الدولي .
وطالب المصدر الملاحي الخطوط الجوية اليمنية بسرعة البدء بتشغيل وتسيير عدد ست رحلات اسبوعية للاردن وتشغيل خطي القاهرة ومومباي ، بموجب الموافقه و السماح لها من قبل سلطات الطيران الاردنية وتحالف العدوان دون اي تأخير.
وأعرب المصدر عن امله في أن تسرع الخطوط الجوية اليمنية تشغيل رحلاتها الست الأسبوعية للاردن وخطي القاهرة ومومباي يونيو الحالي نظرا للطلب المتزايد على السفر ووجود عدد كبير من المواطنين العالقين في الخارج والراغبين في العودة عبر مطار صنعاء الدولي.
وحمل المصدر الملاحي الخطوط الجوية اليمنية المسؤولية الكاملة تجاه عرقلة وحصار المسافرين اليمنيين في حال عدم الاستجابه وتشغيل تلك الرحلات التي من شأنها تخفيف معاناة الشعب اليمني.كما حمل المصدر الخطوط الجوية اليمنية المسؤولية عن أي إجراء سيتم اتخاذه ضدها لحماية حقوق مواطني الجمهورية اليمنية.
وتشهد المطارات اليمنية الواقعة تحت سلطة حكومة صنعاء،حراك نشط لاعادة تأهيلها وتجهيزها لاستقبال الرحلات المدنية وتقديم الخدمات الملاحية الجوية وفق المعايير والشروط الدولية، رغم تعثر المفاوضات بين صنعاء والرياض.
وتشير معطيات الزيارات المتكررة للقيادات السياسية وأعضاء حكومة صنعاء، لمتابعة مستوى إنجاز إعادة التأهيل والصيانة ووضع اللمسات النهائية لتجهيزالمطارات المتوقفة، إلى وجود نوع من الثقة لدى حكومة صنعاء أن مطاري الحديدة وصنعاء سيستئنفان نشاطهما خلال الفترة القادمة. حيث تم إعادة تأهيل صالة كبار الضيوف بمطار صنعاء ضوالتي بلغت نسبة الإنجاز فيها 60% والمقرر أن تكون جاهزة لاستقبال الضيوف خلال شهر .كذلك الحال بالنسبة لمطار الحديدة ومطار جزيرة كمران حيث تسعى صنعاء لإجراء توسعة وتطوير لهذا المطار بما يخدم أبناء الجزيرة ويسهم في إنعاش السياحة وجذب الاستثمارات إليها.
وكانت قد تمت لقاءات أممية في صنعاء بشأن مطار صنعاء وميناء الحديدة ناقشت آلية تطوير قطاع النقل ودعم النقل الجوي في مطار صنعاء والاحتياجات الضرورة لميناء الحديدة ، وتناولت اللقاءات، الاحتياجات من المعدات والأجهزة الملاحية التي ستسهم في تطوير خدمات الطيران المدني، والمشاريع والاحتياجات الضرورية التي التزم بها البرنامج الإنمائي في اتفاقية استوكهولم بشأن ميناء الحديدة الذي تعرض للقصف من قبل التحالف، ومنها الأجهزة والمعدات الخفيفة والثقيلة وأعمال الصيانة للمعدات والكهرباء والكرينات (الرافعات الجسرية) وغيرها من المشاريع.
وخلال فعالية اليوم العالمي لمعلومات الطيران نظمتها صنعاء بالمناسبة ، كان قد جدد وزير النقل التأكيد على جهوزية مطار صنعاء الدولي الفنية والتشغيلية لاستقبال كافة الرحلات المدنية وتقديم خدمات ملاحية جوية للمسافرين وفق الشروط والمتطلبات الدولية ومنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”.وكشف الوزير الدرة أن لدى صنعاء خبرات وكوادر فنية ومهنية أثبتت صمودها من خلال إيجاد بدائل للأجهزة الملاحية الفنية والتقنية التي دّمرها التحالف في مطار صنعاء الدولي والذي فشل في شل حركته.
جدير بالذكر أن اتفاق التهدئة بين صنعاء والتحالف برعاية الأمم المتحدة في أبريل 2022م ، نص على تشغيل رحلتين جويتين تجاريتين أسبوعياً بين القاهرة وعمّان وصنعاء عبر طيران الخطوط الجوية اليمنية، والتي لم تستمر طويلا رغم تمديد الهدنة بعد تعطيل التحالف الرحلات بين صنعاء والقاهرة ، لتبقى رحلة يتيمة اسبوعيا إلى الأردن.
حيث كشف مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف ان عدم تسيير الرحلات من مطار صنعاء إلى الوجهات المتفق عليها بموجب التهدئة والهدنة مردّه تعطيل سياسي من قبل التحالف وليس لأمور فنية ، مؤكداً أن عدد الرحلات خلال عام من الهدنة والتهدئة بلغت 184 رحلة جوية فقط نقلت 84 ألف مسافر لا أكثر.
واتهمت صنعاء، التحالف الاستمرار في تعطيل الرحلات الجوية بمطار صنعاء الدولي ، إلى الوجهات المتفق عليها بموجب التهدئة، حيث كشف وكيل الهيئة العامة للطيران بصنعاء رائد جبل ،رفض التحالف لطلبات تقدم بها طيران جيبوتي والأردنية والسعيدة وشركات أخرى لتسيير رحلات من وإلى مطار صنعاء الدولي ، موضحا أن هناك موافقة من قبل القاهرة ونيودلهي على تسيير الرحلات إليها والعرقلة آتية من التحالف بعدم السماح لليمنية أو للشركات الناقلة الأخرى بالوصول إلى مطار صنعاء.
(2)
