نائب رئيس التحرير
من نفس الكأس ذُق ..
وتجرع سماً زعاف…
فما زال الدم الفلسطيني والعربي..والدم المسلم يصرخ بكل أرض مقدسة..
مازال الدم يصرخ لضحايا مجازر دير ياسين واللد وقلقيلية والطنطورة وكفر قاسم وحيفا والقدس وجنين وغزة ومجزرة مخيم صبرا وشاتيلا…
ما زال الدم يصرخ…ما اكثرها من دماء وما أفظعها من مجازر صهيونية.
الدم العربي ثار ودم الحاكم العربي غار…أي عارٍ أكبر من عار حاكمٍ جلفٍ صفيق الوجه..لايرده دين ولا ترجعه كرامة..
ترى كيف حالك وأنت تشاهد شاشات التلفاز ويدك تهرس سجارة كوبية غيظاً على نصر أبناء عمومتك من عرب لم تعد منهم على حالٍ أو دين .
فكرت الفرار إلى حضن من شاخ وترهل على عجل.. لترضي غرور عظمتك الزائلة ولم تر حولك حال قد تغير..طفل قد كبر وعود قد أخضر وأمل قد تجدد بصبر وثبات وعمل ..
ترى كيف حال حكام النفط وقد أزف رحيل كل بغيض وقد أذن الله بالنصر للذين ظلموا..أوليس الله على نصرهم لقدير…
اليوم نكتب فصلاً مجيداً في تاريخ نضالنا العربي الإسلامي ..كما نكتب فصلاً من تاريخ خيانة العربان ومن ركب مركبهم وسار على نهجهم .
اليوم صورة ناصعة لا يغطيها غربال الخيانة ليحجب شمس الطوفان الذي سيستمر لاقتلاع شجرة خبيثة أجتثت فما لها من قرار..
(2)
