ماذا تعرف عن ابراهام أنغر مالك السفينة الإسرائيلية التي استولت عليها قوات صنعاء!؟

المراسل – رصد:

هو أحد أهم أقطاب الأعمال في إسرائيل، وهو رامي أبراهام أنغر، 76 عاماً، إذ برز اسمه في مجال الأعمال التجارية الإسرائيلية مع اهتمامات متنوعة تشمل استيراد السيارات والشحن والعقارات.

ولد رامي عام 1947 لعائلة راسخة في شمال تل أبيب، وبدأ حياته التعليمية في مدرسة خاصة في بريطانيا، ثم خدم في جيش الدفاع الإسرائيلي باعتباره من فيلق المخابرات.

بعد انتهاء خدمته العسكرية، شرع أنغر في دراسة القانون في جامعة أكسفورد، لكنه لم يكمل دراسته بها. ومع ذلك، قادته مساعيه الأكاديمية في النهاية إلى العودة إلى إسرائيل، حيث تخرج وحصل شهادة في الحقوق من جامعة تل أبيب عام 1971.

دخل رامي أنغر إلى عالم الأعمال في أواخر الستينيات من القرن الماضي عندما أنشأ مشروعاً صغيراً متخصصاً في استيراد أنظمة تكييف الهواء للمقطورات والكرفانات، وكانت هذه خطواته الأولى في عالم الأعمال، إذ أصبح المستورد الأول لسيارات أوتوبيانكي ثم لانسيا في إسرائيل.

وبالإضافة إلى مساعيه التجارية، كان أنغر أيضاً شخصية سياسية نشطة، إذ طور علاقات مع شخصيات مثل الرئيس الإسرائيلي السابق عيزرا فايتسمان، ليصبحا لاحقاً شريكين تجاريين.

وفي أوائل ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن ترك فايتسمان الحكومة، أصبح أنغر وفايتسمان شريكين تجاريين، مع التركيز على استيراد السيارات والشحن والمشاريع العقارية.

في عام 1984 أسس مع بنيامين (فؤاد) بن أليعازر وشلومو عمار، حزب ياحد، ولعب أنغر دوراً محوريّاً فيه باعتباره مانحاً رئيسيّاً وأميناً لصندوقه.

وخلال الفترة 1985-1987، عندما عمل فايتسمان وزيراً في الحكومة الإسرائيلية، قدّم إلى أنغر بدلاً شهريّاً قدره 1000 دولار، بإجمالي 27000 دولار.

وفايتسمان سياسي وعسكري إسرائيلي، وهو الرئيس السابع لإسرائيل، قاد سلاح الجو الإسرائيلي بين 1958 و1966، وأسهم بشكل كبير في التحضير للضربة الجوية التي دمرت أغلب الطائرات المصرية في بداية حرب 1967، وبعد فوز حزب الليكود اليميني بانتخابات عام 1977 عُيّن وزيراً للدفاع في حكومة مناحيم بيجن، وكان له دور كبير في المفاوضات السلمية مع مصر بعد زيارة الرئيس المصري أنور السادات إلى إسرائيل في نوفمبر 1977.

وفي عام 2008، حصلت شركة أنغر “تيليكار”، وهي شركة تابعة لمجموعته، على حقوق استيراد سيارات كيا إلى إسرائيل، ودخلت في نزاع قانوني انتهى بتدخل صديقه رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، عام 2013، إذ تبرع أنغر بمبلغ 1.1 مليون شيكل من شركة بنمية إلى كنيس كوهين، المواجه لمقر إقامة كوهين.

وبصرف النظر عن مشاركته في صناعة السيارات، يمتلك رامي أنغر أيضاً أصولاً عقارية كبيرة في إسرائيل وأوروبا الشرقية والولايات المتحدة. وهو من مؤسسي صندوق “فاير” العقاري الذي يديره شلومو جروفمان.

وسبق أن ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أنغر مقرب من رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، الذي دعم أنغر وسهل له عديداً من الأعمال حول العالم

(8)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام,اهم الاخبار,عاجل