هذه الهستيريا
التي نراها في السعودية والإمارات ومن يتبعهم من دول الخليج وعملائهم من اليمن
وبقية العرب…
بعد إعلان الهدنة المؤقتة
بين حماس ومن معها
من فصائل المقاومة في غزّة
وبين الكيان الغاصب؟!
والحملة الإعلامية والسياسية المسعورة بعد إعلان الهدنة
ضد حماس وغيرها
والدول التي شاركت في معركة طوفان الأقصى
أنا أعذرهم…
إن جاز لي ذلك!
فقد تعرضوا لخسارة كبيرة في مشروعهم التطبيعي
وتصفية القضية المركزية
مع الكيان الذي تقوده أمريكا!
وثمنه التخلي عن القضية
وتصفيتها!
ودعم نيوم؟؟
وضمان تتويج بن سلمان ملكاً للسعودية
أليست فضيحة كشفها
(الخرف بايدن )
أمس رغم انها مكشوفة
من قبل!؟
فلو نستعيد المواقف والوقائع
من 7اكتوبر المجيد إلى إعلان الهدنة
لوجدنا أن الدمار والإسراف في القتل ومحاولة التهجير
وإغلاق المنفذ الوحيد
كان بضوء اخضر عربي!!!؟؟؟
لكن أمريكا واليهود
لم يتحملوا الاستمرار
فقبلوا بالهدنة أو بمعنى
أصح بالهزيمة!!
ولهذا جنوا وهستروا
ولا زالوا…
وأتوقع استمرار الضغط من العربان على الكيان الغاصب
بأن يعاود الحرب على غزّة
بعد الهدنة لعل وعسى أن يتحقق لهم ما يضمن نفاذ مشروعهم القذر؟؟!!
والحملة الإعلامية والسياسية الهستيرية تاتي في اتجاه التقليل
من الصمود والنصر
وتشويه الفصائل!!
أمام الرأي العام العالمي والمحلي
لكنهم سيفشلوا..
ويحبط الله أعمالهم
ويحبط مكرهم الذي مكروه؟!
وأخيرًا
زوال هذه الأنظمة أو حصول تغيير
جذري لسياساتها وتآمرها على قومها
شرط أساسي لحلول
قضايا الإسلام والعرب
وحل القضية الفلسطينية
وإنهاء هذا الظلم
الصهيو_مسيحي
للعرب والمسلمين؟؟!!
قيادي مؤتمري
(1)
