قوات صنعاء تسيطر على معسكر الخنجر وتقطع طريق اليتمة.. ووقوع مجموعة من قيادات حزب الإصلاح وقواته بمأرب في الأسر

المراسل| مأرب:

كشف مصدر عسكري في صرواح لـ”صحيفة المراسل” حقيقة الأنباء التي تحدثت عن وقوع قيادات كبيرة بحزب الإصلاح وقادة عسكريين في قبضة قوات صنعاء في مأرب.

وفيما تداول نشطاء أن رئيس حزب الاصلاح في مأرب مبخوت بن عبود والقيادي الكبير بالحزب علي بن حسن بن غريب وقوعوا أسرى بقبضة قوات صنعاء يوم الجمعة الماضي، أكد المصدر لـ”صحيفة المراسل” أن مجموعة من القيادات العسكرية والحزبية بحزب الإصلاح كانوا على متن ثلاث سيارات (صالون و2 هايلوكس” أخطأوا طريقهم وعبروا من منطقة الأقشع بصرواح لتعترضهم قوات صنعاء وتأسرهم كلهم.

وأوضح المصدر أنه لم يتأكد بعد ما إذا كان رئيس حزب الإصلاح بمأرب والقيادي بن غريب بين الأسرى أم لا.

من جانب آخر وبعد تصريحات القيادي الإصلاحي الحسن أبكر التي هاجم فيها قيادات الحزب مؤكداً بذلك صحة المعلومات التي سبق ونشرتها “صحيفة المراسل” عن انقسام كبير في صفوف حزب الإصلاح على خلفية الفشل في إدارة المعركة في محافظتي الجوف ومأرب، جدد قيادي مقرب من علي محسن الأحمر تأكيد تلك المعلومات عندما اتهم جناح بحزب الإصلاح يوالي تركيا وقطر بعقد هدنة مع من وصفهم بالحوثيين.

وكتب القيادي الإصلاح سيف الحاضري رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم التابعة لعلي محسن الأحمر وأحد المقربين من الأخير، في صفحته بموقع تويتر قائلاً إن “حزب الاخونج التركي أعلن هدنة من طرف واحد حتى يتمكن الحوثي من إعادة ترتيب صفوفه”. وتعد المرة الأولى التي يتحدث فيها قيادات من حزب الإصلاح بوجود أجنحة داخل الحزب مقسمة بين قطر وتركيا من جهة والسعودية من جهة أخرى.

ميدانياً وخلافاً لما يروجه نشطاء حزب الإصلاح، حققت قوات صنعاء تقدماً جديداً في جبهة صرواح واستعادت موقعين هامين وهما “تبة العلم وزيد العاقل” وواصلت تقدمها لتسيطر على سلسلة من المرتفعات بينها التباب السود ومحيطها، وفق ما أكد مصدر عسكري تحدث لصحيفة المراسل.

كما تواصل قوات صنعاء تنفيذ خطتها الاستراتيجية لتطويق مدينة مأرب باستكمال السيطرة على ما تبقى لقوات الإصلاح في مديرية خب والشعف بالجوف التي تعد خلفية هامة لمأرب وفقدان الإصلاح لأي موطئ قدم فيها يفقده القدرة على الاحتفاظ بسيطرته على مدينة مأرب.

وفي هذا السياق أكدت مصادر “صحيفة المراسل” أن قوات صنعاء سيطرت على معسكر الخنجر الاستراتيجي أمس الأول بعد أيام من سيطرتها على أكبر قاعدة عسكرية في مديرية خب والشعف بالجوف ممثلة بمعسكر اللبنات.

وبحسب المصادر ذاتها واصلت قوات صنعاء التقدم واستطاعت قطع الطريق بين بلدة اليتمة عاصمة مديرية خب والشعف ومأرب وبالتالي قطعت خطوط إمداد قوات الإصلاح بين الجبهتين.

وأضافت المصادر أن قوات صنعاء واصلت عملياتها وباتت قريبة من منطقتي العلم الأبيض والعلم الأسود ما يعني نيتها التقدم نحو منطقة ومعسكر الرويك الذي يضم الخط الدولي الرابط بين مأرب والسعودية وفي حال السيطرة عليه خلال الساعات القادمة ستفقد قوات الإصلاح كافة طرق الإمداد ما يعني أن المعارك ستكتب آخر فصولها بسقوط حزب الإصلاح في مأرب.

(180)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري,اهم الاخبار