صور ومعلومات تنشر لأول مرة: قنبلة نقم..إسرائيل قصفت صنعاء..الحقيقة التي يجب أن يعرفها العالم

تقارير| المراسل نت:

في صنعاء اليمن، وفي مثل هذا اليوم قبل عامين الموافق 11 مايو2015، حيث المجتمع المحافظ بشكل يفوق نظرائه في المجتمعات العربية، خرجت عشرات النساء والفتيات المشاركات في حفل زفاف من إحدى صالات الأفراح في منطقة نقم قبل أن يرتدين عباءاتهن وأغطية الرأس، وهن يصرخن وبعضهن أصبن بالذهول من هول ما حدث ليجدن أنفسهن أمام صدمة أخرى في الخارج بسبب المشهد الذي غلب عليه هروب جماعي سكان وسيارات إسعاف تنقل مئات القتلى والجرحى نسبة كبيرة منهم من النساء والأطفال.

 

في ذلك اليوم ألقت طائرات حربية يفترض أنها تابعة للتحالف السعودي قنبلة شديدة الانفجار على جبل نقم بالعاصمة صنعاء الذي يحتضن بالأسفل منه أحياء مزدحمة بالسكان، الذين تحطمت نوافذ وأبواب منازلهم جراء الانفجار وسط تطاير الشظايا لمسافات تبعد عن منطقة نقم بعدة كيلومترات ليسقط المئات من القتلى والجرحى.

 

في ذلك الحين وبعد ذلك لم يكن لدى سكان العاصمة أي خبرة في مجال قنابل الطائرات وأنواعها، كل ما عرفوه أن القنبلة أحدثت انفجاراً كبيراً وانبعثت منها سحب بيضاء وألوان أخرى، لتبدأ تساؤلاتهم حول نوع تلك القنبلة وعمّا إذا كانت السعودية ودول التحالف قد حصلت بالفعل على هذا النوع من القنابل رغم أن الولايات المتحدة تضع أبقية الردع لصالح إسرائيل وفق سياسة “اللاتوازن” التي تمنح إسرائيل أفضلية التسليح العسكري بما يجعل بعض أنواع الأسلحة والعتاد محرمة على الدول العربية.

 

وتقول احصائيات حصل عليها المراسل نت من منظمات حقوقية متخصصة أم الانفجار أوقع 120 قتيلاً وأصاب 425 شخصاً كلهم من المدنيين على مسافة 10 كيلو متر هو مدى تأثير الانفجار الذي تسبب أيضاً بأضرار متفاوتة لعدد 23700 منزل بينها منازل صنعاء القديمة المصنفة في قائمة التراث العالمي.

 

كما إن كارثة قصف منطقة نقم بصنعاء جاءت بعد 20 يوماً من كارثة مماثلة خلفت مئات القتلى والجرحى من المدنيين ودماراً شاملاً لحي عطان عندما قصفت طائرات يفترض أنها تابعة للتحالف السعودي “جبل عطان” بقنبلة شديدة الانفجار تقول تقارير أنها “أم القنابل” وهي التي يمتلكها حصراً الجيش الامريكي وتعد أكبر قنبلة غير نووية.

 

مجلة أمريكية تكشف الغموض: إسرائيل قصفت صنعاء

خلال العامين الماضيين والتساؤلات والتفسيرات قائمة حول نوع القنبلة المستخدمة في قصف منطقة نقم بصنعاء، ومع قرب حلول الذكرى الثانية للكارثة التي حلت بعاصمة اليمن، قدمت مجلة أمريكية الحقيقة حول القنبلة والتي كانت تجول بخواطر سكان صنعاء لكنهم كانوا يحتاجون لليقين.

 

مجلة “فيترين توداي الأمريكية” نشرت تقريراً بعنوان “كيف ضُبطت إسرائيل مُتلبسة بقصف اليمن بالنووي؟” وهي المجلة المتخصصة بنشر تحليلات وأراء النخب من أفراد الجيش والمجتمع الأمريكي فيما يخص مجالات الأمن القومي والاستقرار الجيوسياسي والسياسة المحلية.

 

وتقول المجلة أنها تعيد نشر التقرير الذي نشرته قبل عامين فهي تقول أن “القصة أكبر من أن تموت وتُنسى بل ويجب أن تُنشر في جميع أنحاء العالم”

 

وبدأ التقرير بالقول أن اليوم بات قراء المجلة ” على علم بأن إسرائيل قد أسقطت قنبلةً “نيوترونية” على اليمن نيابة عن حلفائها السعوديين”.

 

ويضيف التقرير ” إسرائيل قصفت اليمن بالنووي، نقطة على السطر، هذه حقائق مُثبتة ومؤكدة 100%.”.

 

ولتأكيد نوع القنبلة التي قصفت منطقة نقم بصنعاء يقول التقرير ” بمجرد مشاهدة فيديو الضربة، يمكنك ملاحظة الجسيمات المتلألئة خلال الانفجار النووي وهي التي أثرت على جهاز استشعار الكاميرا، فلا يمكن أن يكون هناك تفسير آخر؛ لاحظ أيضاً في مقطع الفيديو الكرة البيضاء التي هي عبارة عن مادة البلازما والتي بقيت لفترة وجيزة قبل الانفجار الهائل”.

 

وأضاف التقرير ” الفيديو الذي نُشر بشأن الحادثة كان قد التقط في اليمن في شهر مايو من العام 2015، وربما يكون مقطع الفيديو ذاك هو أفضل مثال توضيحي وتصويري يشرح مظاهر إصابة الإشعاع المؤين للمستقبلات الموجودة في الكاميرا، كما أن مقطع الفيديو يعتبر التوضيح المثالي للتأثير الذي يسببه الانفجار النووي على كاميرا الهاتف المحمول أو الكاميرا العادية.”.

ولكي لا تكون الأدلة مجردة من الدعم العلمي تنوه المجلة الأمريكي إلى أنها على ” اتصال مع علماء وفيزيائيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوكرانيا؛ كما أننا نقوم بتوزيع برامج تتيح لنا ليس فقط اكتشاف الأسلحة النووية، بل التهديدات الإشعاعية بجميع أنواعها، بما في ذلك سموم البولونيوم؛ كما نقوم بتدريب فرق لجمع عينات من التربة، وإعداد مجموعات للسماح للعاملين في المجال الطبي بالكشف عن التسمم الإشعاعي، ونحن نقدم أيضاً مواد للدفاع المدني وجهود إزالة التلوث”.

 

وتختتم المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه ” حتى الآن لم يكن هناك أي إنكار أو دحض واقعي على أن هذا حادث نووي، كما لم يكن هناك أي إنكار فعلي بأن زوج مقاتلات ال F-16  لا يمكن أن ينتمي إلا إلى إيطاليا أو البرتغال أو إسرائيل”.

 

(تنويه: الجزء الخاص بتقرير المجلة الأمريكية قام بترجمته أحمد عبدالرحمن قحطان ويرجى ذكر المصدر وهذه التفاصيل في حال إعادة نشر التقرير في أي وسيلة أخرى)

 

المراسل نت ينشر صور حصرية ودقيقة تنشر لأول مرة للقنبلة التي القتها طائرة حربية على منطقة نقم بصنعاء بتاريخ 11 مايو 2015:

 

 

 

(759)

الأقسام: الاخبار,اهم الاخبار,تقارير المراسل,هاشتاق

Tags: ,,,,,