خاص| المراسل نت:
شهدت تغطية قناة الجزيرة القطرية للحرب على اليمن تحولاً كبيراً منذ بدء الأزمة الخليجية مع قطر وإقصائها من التحالف، حيث باتت القناة تولي اهتماماً كبيراً بما ترتكبه طائرات التحالف من جرائم بحق المدنيين.
ليست الجرائم جديدة على اليمن فهي لم تتوقف منذ بدء الحرب، لكن القناة القطرية كأنها تقول: “اقتلوا اليمنيين كيفما شئتم طالما علاقاتكم مع قطر على ما يرام، ولكن وفي ظل قطع العلاقات مع الدوحة، فبالإمكان الاستفادة من دماء اليمنيين”.
في حصادها الإخباري ليوم الثلاثاء الذي رصده المراسل نت، خصصت القناة المساحة لليمن ولجريمة التحالف الذي استهدف طيرانها سوقاً شعبياً في صعدة موقعاً 25 قتيلاً من المدنيين، بالإضافة لتفاقم الأزمة الإنسانية وتفشي الكوليرا”.
ولأن قطر والدول العربية لم تقم بإدانة الجريمة، فقد لجأت قناة الجزيرة للإدانة التي أعلنها الاتحاد الأوربي الذي أدان المجزرة وقال إن المدنيين هم من يدفعون ثمن الحرب، كمدخل لتغطيتها للوضع في اليمن والتي تضمنت تقريراً تحدث عن تدمير البنية التحتية.
وإذا كان شعار القناة هو “الرأي..والرأي الآخر” فإن تحولها في تغطية اليمن يأتي تحت شعار “الوجه..والوجه الآخر” بحسب تعليقات ناشطين يمنيين في مواقع التواصل.
(383)
