تعز في هامش التحالف: مئات القتلى من مسلحي الفصائل في معارك عدمية (تقرير+أسماء)

تقارير| المراسل نت:

تظل جبهة مدينة تعز هامشية بالنسبة للتحالف بقيادة السعودية، عادة ما تظهر الحاجة إلى تسخينها لإشغال الإعلام بترويج أن ثمة إنجازات تحدث في مسار الحرب، في كل مرة يصيب الجمود الجبهات الاستراتيجية مثل الساحل الغربي وجبهة نهم شرقي صنعاء، فليس لدى التحالف ما يكسبه إن تقدمت الفصائل في حي من أحياء تعز ولا ما يخسره إن هي تراجعت.

وفي ذات الوقت فإن فصائل تعز الموالية للتحالف تقدّم الرقم الأكبر من القتلى في صفوفها مقارنة بكل الجبهات على أهميتها، هذا الأمر عادة ما يدفع نشطاء موالون للتحالف في تعز للتذمر واتهام القيادات الميدانية بالزج بالشباب في محارق من أجل التقاط صورة.

وفي ظل الأزمة الخليجية تراجعت قوات التحالف في الساحل الغربي ولجأت لتسخين جبهات مدينة تعز من أجل الاستهلاك الإعلامي. وقتل المئات من عناصر الفصائل المسلحة في تعز التي تنفرد بالإفصاح بأسماء قتلاها لأغراض تتعلق برغبتها في أن تثبت للتحالف أنها تقوم بعمل ما للحصول على المال. ومنذ نحو شهر لم تتغير تناولات الإعلام لطرفي الصراع في تغطية معارك تعز التي اقتصرت على تقدم الفصائل في بوابة القصر الجمهوري وبعد ذلك تراجعها، أو سيطرتها على أجزاء من معسكر التشريفات شرقي تعز وبعد ذلك انسحابها جراء هجوم مضاد.

لم تتغير خريطة السيطرة العسكرية في مدينة تعز وخصوصا الجبهة الشرقية خلال 30 يوماً من التصعيد، لكن الفصائل كشفت عن قوائم بمئات القتلى من عناصرها والتي رصد المراسل نت عدد منها.

يقول الناشط الموالي للتحالف “وسيم عبدالولي” في منشور رصده المراسل نت في صفحته بموقع الفيسبوك ” محرقه بحق وحقيقه 105 غير الذي دفنوا في القرى شهيد من حق التشريفات والقصر وبينهم 15مدني عشان ٦ صور للريمي (يقصد العقيد الريمي) الذي قتل بعيال الناس في محرقه لكي يتصور وينتصر هو وحزبه اعلاميا لمدة ٥ ايام وياليت ثبتوا”.

وأضاف ” ياريمي معكم جبل صبر العروس كانت تقدروا تضربوا السلال وسفتيل وطيران التحالف ما قصرش بس انتوا تشتوا صور تفصعوا فيها في الفيس.. الان ياريمي مرتاح ضميرك لا صور قبور الشباب الذي راحوا من تحت راس غبائك يا مهندس الولاعات”.

ويقر قادة الفصائل بين الحين والآخر بأن التحالف ينظر إلى تعز كمعركة هامشية، حيث وجه أحد أبرز قادة الفصائل المسلحة في تعز اتهامات للتحالف الذي تقوده السعودية بتسيس المعارك وعدم الجدية بدعم المسلحين للسيطرة على مدينة تعز بالإضافة لتخوين القيادات الميدانية.

وقال عمار الجندبي القائد الثاني لـ”كتائب حسم” المقاتلة في تعز أن ما وصفه “تسييس المعارك أمر مرفوض” مضيفا أنه “اذا كان التحالف جادا في التحرير فليقود معركة تحرير تعز بنفسه افضل من التخوين ورمي القادة بالتهم جزافا” بحسب تعبيره.

وأضاف الجندبي في منشور رصده المراسل نت في صفحته بالفيسبوك أنه من غير المقبول أن يظل التحالف “كل شهر يدعم فصيل ولواء لإحداث فتنه وفرقة فهذه سياسة غير مقبولة عند ابناء تعز”.

ولمّح الجندبي أن دعم التحالف للمعارك في اليمن يعتمد على مصالح دول التحالف عندما قال “عندما نرى مئات المدرعات والدبابات المدافع العملاقه والبارجات والطائرات المجهزة بأحدث التقنيات تقاتل من اجل تأمين باب المندب وميناء المخاء وميناء الحديدة ,, الملاحة الدوليه ,, ندعوا الله كثيرا ان يجعل من مفرق الذكرة ميناء او بحيرة نفط”.

وهنا ينشر المراسل نت جانباً من اسماء قتلى الفصائل المسلحة في معارك معسكر التشريفات شرقي تعز خلال الأيام الماضية:

القيادي “صلاح الحداد” أحد القادة الميدانيين “كتائب حسم

القيادي لؤي الشوافي

القيادي عادل محمد مقبل الحرازي

القيادي “إبراهيم الجندي”.

القيادي وضاح الدباني قائد محور الشماسي في التشريفات

حذيفة يحيى الريمي في جبهة التشريفات

القيادي “عبدالملك الحدي”

القيادي “عبود النعماني”

القيادي توفيق عبدالملك

القيادي محمد صادق المخلافي قائد كتيبة المدفعية باللواء 170 دفاع جوي

محمد فهمي ( أبو البراء ) قيادي الحسم