خاص| المراسل نت:
تواصل قوات صنعاء توظيف قدراتها العسكرية بشكل متصاعد وبفترات منتظمة تحقق لها العديد من الأهداف منها التحكم بتحولات المعركة وخصوصاً فيما يتعلق باختيار أهداف الطائرات بدون طيار والتوقيت المناسب الذي حان موعده اليوم الاثنين عندما استهدفت لأول مرة مطار دبي الدولي بعد شهر كامل من عملية مماثلة جرى فيها استهداف مطار أبوظبي لأول مرة أيضاً.
وأعلن سلاح الجو المسير التابع لقوات صنعاء أنه نفذ هجوما جويا نوعيا على مطار دبي الدولي بطائرة مسيرة من طراز صماد3.
الناطق باسم قوات صنعاء (الجيش والحوثيين) شرف لقمان قال إنه ” بعد قصف مطار أبو ظبي جاءت ضربة مطار دبي للرد على جرائم العدوان” مضيفاً ” ضربة صماد3 حققت هدفها وقد أسفرت عن توقف مطار دبي الدولي لبعض الوقت” توقف أكدته المواقع المتخصصة في متابعة حركة الملاحة الجوية التي أظهرت ” تأخير هبوط وإقلاع طائرات إلى ومن المطار”.
ومنذ استهداف مطار أبوظبي عمدت السلطات الإماراتية ووسائل إعلامها إلى إثارة وجود طائرات بدون طيار تستخدم من قبل المواطنين داعية إلى سن قوانين لتنظيم استخدامها، في محاولة لتشتيت الانتباه عن وقوع المدن الإماراتية تحت طائلة الطائرات اليمنية المسيرة، لكن اختيارها التوقيت عقب استهداف مطار أبوظبي أدى لنتائج عكسية فهم منها أنه بالفعل بجحت قوات صنعاء في الوصول للمطارات الإماراتية.
وعلى الرغم من أن مطار دبي يعد هدفاً مدنياً يفترض أن تستخدمه الإمارات لإدانة قوات صنعاء إلا أن تأثير الاعتراف بالهجوم سيكون له تداعيات كارثية على الاقتصاد الإماراتي ولذلك اختارت السلطات الإماراتية تبرئة قوات صنعاء وقالت عبر وكالتها الرسمية إن ما يتداول في وسائل إعلام الحوثيين حول مطار دبي غير صحيح.
(400)
