سفيرا بريطانيا وفرنسا بمجلس الأمن يدعوان لوقف التصعيد في الحديدة والعودة للحل السياسي

نيويورك| المراسل نت:

دعت كل من فرنسا وبريطانيا، يوم الجمعة، جميع أطراف الصراع في اليمن إلى وقف التصعيد العسكري في الحديدة وحماية المدنيين واللجوء للحلول السياسية.

وخلال الجلسة الاستثنائية لمجلس الأمن، التي دعت إليها بريطانيا لمناقشة الوضع في اليمن ورصد مجرياتها المراسل نت،أكّدت مندوبة بريطانيا كارين بيرس،على ضرورة حماية المدنيين، مشيرة إلى أنها صعقت من إحاطة مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الذي استعرض مستوى التدهور الخطير للوضع الإنساني في اليمن.

وأضافت أنه من الضروري توفير المشتقات النفطية والسماح بدخول المساعدات إلى اليمن، معبرة عن عميق القلق الذي تشعر به بلادها من التقارير التي تتكلم عن ان طريق الحديدة صنعاء غير آمن” مشيرة إلى أنه “يجب الاعتماد على مساعدة المجلس لتوفير الغذاء”.

وفيما دعت السفيرة البريطانية إلى دعم جهود المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي، أكدت أنها لن تغوص “في تفاصيل سبب فشل مشاورات جنيف”.

من جانبه دعا المندوب الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة ​فرانسوا ديلاتر​ إلى وقف العمليات العسكرية في الحديدة مؤكداً أنه “يجب ان يبقى طريق صنعاء الحديدة مفتوحا ومنع استهداف البنية التحتية وضمان وصول الأغذية”.

وأضاف أن “تفاقم الوضع في الحديدة  أثر بشدة على الوضع الإنساني” داعياً إلى “ضمان وصول المساعدات للمحتاجين لأن المدنيون هم اول ضحايا الحرب في اليمن”.

وجددت فرنسا التأكيد على أن “الحل العسكري لن يؤدي الى حل”  داعية “جميع الاطراف للعودة للحوار”.

 

(186)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,عاجل

Tags: ,,,,,,,,