اليمن في طليعة الشعوب نُصرةً لفلسطين – بقلم: محمد علي الحوثي

إسرائيل تعجّل زوالها اليوم بجبروتها واستعلائها وكبريائها وظلمها
شعبنا اليمني اليوم في طليعة الشعوب المناصرة لفلسطين يواجه العدو وجهاً لوجه بفضل قائد الثورة صادق القول والفعل.
نفتخر بقائد الثورة الذي يتحرك في الاتجاه الصحيح ويقود أبناء شعبنا نحو القضايا الهامة والعظيمة.
القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأولى لدى جميع الشعوب العربية والإسلامية
للإسرائيليين وللأمريكيين نقول : أخرجوا اليمن من رهانكم فهو لا يتوجه بتوجيهاتكم ولا يأبه بتهديداتكم
اليمن لا يقبل أن يرى موقف ذل أو خنوع ثم لا يكون حاضرا لنصرة المظلومين فاليمنيون أبطال وأحرار.
صواريخنا وطائراتنا المسيّرة التي تصل إلى الكيان الغاصب هي نتاج تلك البدايات التي تحرك خلالها الشهيد القائد مع مجموعة صغيرة من أبناء شعبنا…
شعبنا اليمني يقف بأكمله اليوم مع أبطال فلسطين في ظل المسيرة القرآنية…إذ أن حب فلسطين والأقصى يتجذّر في النفوس والقلوب والعقول بقراءة الثقافة القرآنية التي تعرفنا من هو عدونا وتحذرنا منه.
الدفعة التي تم إعدادها من أبناء ذمار هم اليوم رافد مهم لنواة الجيش الشعبي الذي يعد نفسه مع مئات الآلاف للالتحام في المعركة ضد العدو الإسرائيلي…فالدولة لم تحتج أن تقدم عتادا لأبناء شعبنا اليمني فهم أعدوا عدتهم ذاتيا ويتجهزون بكامل عتادهم الشخصي
أما قبائل اليمن فهي معسكرات في حد ذاتها، تحمل السلاح والإيمان والقيم والروح الجهادية في سبيل الله…فأبطال المحافظات اليمنية يعدون العدة ويجهزون أنفسهم ويمتشقون أسلحتهم من داخل منازلهم ليتحركوا بروح وثابة تؤكد عزيمة اليمني بصدقه وبوفائه وبإبائه
لقد قطعنا مسيرة وشوطا كبيرًا في إنهاء مشاكل الثار ونتجه اليوم جميعا نحو القضايا الأكبر مثل قضية فلسطين التي نسعى لتحريرها .
ولقائد الثورة نقول : راهن على شعبك الحي الذي يأبى الضيم ويحمل القيم التي منها نجدة أهله في فلسطين والمسلمين في العالم..رهانك على شعبك هو الأمضى فهو الشعب الصادق والأوفى، ورجالك وقبائلك يتحركون بإذن الله حيثما تريد وحيثما يكره العدو.
لا نأبه بالأمريكي الذي يحشد بارجاته وطائراته وصواريخه وأسلحته فقد جربنا معاركه ضدنا خلال تسع سنوات من العدوان على بلدنا….فالحرب على بلدنا وضد شعبنا تمت وأُديرت بقيادة أمريكية وبأسلحة وطائرات وصواريخ أمريكية
نحن جاهزون للمعركة وجيشنا اليمني الباسل لا يمكن أن يتأخر عن مواجهة العدو المتغطرس رغم الركام والحصار والواقع الصعب الذي نعيشه لكننا لن نسكت أو نخنع أو نتأخر عن القيام بواجبنا في نصرة الأخوة في فلسطين.
ولأبناء فلسطين نقول : بارك الله فيكم صابروا واصبروا، واعلموا بأن العدو هو المنهزم وأن النصر حليفكم بإذن الله
(مقتطفات من كلمتنا خلال العرض الشعبي التعبوي بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من دفع “طوفان الأقصى” لأكثر من 10 آلاف مقاتل في محافظة ذمار).

(2)

الأقسام: آراء