التجاهل الاعلامي الخبيث لدخول اليمن معركة طوفان الأقصى عسكريا
والتندر عليه وعدم الاهتمام بأثره المباشر وغير المباشر ، وسخرية البعض منه
ومن أقوال وأفعال ومواقف قائد الأمة المجاهد الحبيب عبدالملك الحوثي ،
كل ذلك يبشرنا ويزيدنا يقينا بأننا في الطريق الصحيح الذي أراده الله لنا ويرضيه
ونحتسبه في سبيله فالله ينصر دينه والمستضعفين من الناس بقومٍ لا تكون قوتهم وإمكاناتهم تضاهي قوة أعداء الله
والمفسدون في الارض.
وهذه الحكمة إنما هي ليزدادوا إيمانا بقدرة الله ونصره لمن يريد أن ينصره سبحانه وتعالى،
ويكفينا أننا نقوم بواجبنا الديني والإيماني والأخوي…ويكفينا أننا نبحث عن رضا الله بما يقدمه شعبنا من القليل أو جُهد المقّل.
ويكفينا أن مئات الملايين من العرب والمسلمين والعالم لو تتاح لهم الفرصة لوقفوا الموقف الذي يقفه شعب اليمن وقيادته،
ويكفينا أننا لا نتلقى الأوامر من الطغاة والمفسدين؟!
وأخيرا يكفينا أننا نبحث عن رضا الله وأن يتقبل منا…كما يكفينا رضا إخوتنا في غزّة إن هم
رضوا عنا!!؟؟
أما أنتم أيها الخانعون المستعبدون سياتي اليوم الذي تعتذرون فيه وتندمون على موقفكم المزري ، وتتمنوا أنكم وقفتم لوجه الله وفي سبيل الله إلى جانب غزة بموقف إيماني أخوي عروبي إسلامي إنساني
أو على الاقل سكتم عمن قام بواجبه فردًا كان أو جماعة أو دولة. حيث أنكم للأسف قد أصبحتم جزءًا من هذا الظلم الذي تتعرض له غزّة وكل من يقاوم هذا الظلم
والله يحكم بيننا وبينكم…له الأمر من قبل ومن بعد
“وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”
*قيادي بحزب المؤتمر
(7)
