خامنئي ورئيسي يؤكدان أن جريمة الاعتداء على القنصلية الإيرانية بدمشق لن تمر دون عقاب

المراسل – طهران:

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، أن الكيان الصهيوني الغاصب سيندم على جريمة الاعتداء على القنصلية الإيرانية في سوريا التي أدت إلى استشهاد العميد زاهدي ورفاقه.

وقال سماحته في رسالةٍ له، اليوم الثلاثاء، بشأن الاعتداء على القنصلية الإيرانية في سوريا: “الكيان الصهيوني الغاصب والمقيت سيندم على هذه الجريمة وأمثالها”.

وأضاف: ” العميد زاهدي ومنذ الثمانينيات كان يترقب الشهادة في ميادين الخطر والنضال، لم يخسروا شيئًا ونالوا أجرهم، لكن حزن فقدهم ثقيل على الشعب الإيراني، وخاصة على من عرفهم”.

وتابع متوعدا كيان العدو الصهيوني:”سيتم معاقبة الكيان الشرير على أيدي ابطالنا الشجعان. وسنجعله يندم على هذه الجريمة وأمثالها إن شاء الله”.

وفيما يلي نص رسالة قائد الثورة الإسلامية:

“بسم الله الرحمن الرحيم

استشهد القائد المضحي العميد محمد رضا زاهدي مع رفيقه الجليل العميد محمد هادي حاج رحيمي، بجريمة ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب والمقيت. سلام الله ورحمته عليهما وعلى سائر شهداء هذه الجريمة، واللعنة على قادة الكيان الظالم المعتدي.

لقد نال شهداؤنا علامة قبول نضالهم الطويل من ربهم الرحيم، وهم الآن يتنعمون بنعمة الله بصحبة الاولياء والصلحاء.

العميد زاهدي ومنذ الثمانينيات كان يترقب الشهادة في ميادين الخطر والنضال. لم يخسروا شيئًا ونالوا أجرهم، لكن حزن فقدهم ثقيل على الشعب الإيراني، وخاصة على من عرفهم.

سيتم معاقبة الكيان الشرير على أيدي ابطالنا الشجعان. وسنجعله يندم على هذه الجريمة وأمثالها إن شاء الله.

والسلام على عباد الله الصالحین”.

إلى ذلك أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، أن جريمة العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق لن تمر دون رد.

وقال السيد رئيسي في تصريح له: ليعلم الصهاينة أنهم لن يحققوا أهدافهم الشريرة بهذه الممارسات الوحشية، وجريمة الاعتداء على القنصلية بدمشق لن تمر من دون رد.

وأضاف ليعلم العدو الصهيوني أن جبهة المقاومة تزداد قوةً وكراهيةً لهذا الكيان وطبيعته الإجرامية، معتبرا أن الكيان الصهيوني يلجأ إلى الاغتيالات الجبانة بعد هزيمته وفشله المتكرر أمام عزم مجاهدي جبهة المقاومة.

وتابع هم يشهدون يوما بعد يوم تعزيز جبهة المقاومة واشمئزاز وكراهية الشعوب الحرة لطبيعة الكيان غير الشرعية، مردفا إن الاعتداء الوحشي الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية هو جريمة إرهابية جديدة وانتهاك للقرارات الدولية

وأشار السيد رئيس إلى أن الشهيدين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي كانا من أبطال الدفاع المقدس ووجودهما في سوريا كان بصفة “مستشار أعلى”.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الاثنين، استشهاد العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاج رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما من المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الهجوم الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، عصر الاثنين.

(11)

الأقسام: الاخبار,المراسل العالمي,اهم الاخبار,عاجل