اليمن امتداد حركة الأنبياء.. بقلم: حسين العزي*

ما أريد قوله هو أن الله يقدم اليمن كعنوان أول للحقيقة (إمتداد لحركة الأنبياء)

إزاء أمريكا كعنوانٍ أول للزيف

وإمتداد لحركة الطاغوت…

عادة مايكون الفارق المادي بين الفريقين كبيرًا ومهول

تماما كحال فرعون وموسى قديماً

وأمريكا واليمن حديثا…

(إن الحق ينمو حتى يدمغ والباطل يضمحل حتى يزهق وتلك سنة الله)

شعوب أخرى تقف أيضاً مع اليمن في قرارها النبيل المناصر لأهلنا المظلومين في غزة

وخلال الحرب المرتقبة بقوة الله ستندم أمريكا على حماقاتها ضد يمن الإسلام والعروبة وستكتشف لاحقاً بأنها ورطت نفسها في حرب لها أول ومالهاش آخر

من شأنها أن تعرض مصالحها ليس فقط للخطر وإنما للكنس الكلي.

تحيا مصر …

هذه مصر التي نحب

شكرًا للتناول الإعلامي المسؤول

الذي فضح أكاذيب أمريكا وبريطانيا حول موضوع الملاحة وكنا قد أكدنا فعلاً بأن الضغط عل الكيان لرفع حصاره الجائر أسهل من الحرب ويبدو أن أمريكا قد اختارت الحرب

وعلى كل حال هذا الأمر سيتضح أكثر بعد أخذ اليمن بثأر شهدائها العشرة.

*نائب وزير الخارجية

(1)

الأقسام: آراء