خيار السلاح يلوح في الأفق بالمهرة والتصعيد العسكري على أشده في سقطرى

المراسل: متابعات

في إطار تصعديها ضد تواجد القوات السعودية في المهرة ، عقدت اللجنة المنظمة للاعتصام السلمي بمحافظة المهرة لقاء موسعا ناقشت فيه الإجراءات الجديدة للتصعيد ضد توسع قوات الرياض في المحافظة.

وناقش اللقاء الذي عقدته لجنة الاعتصام بمدينة الغيظة آلية التصعيد ميدانياً وإعلامياً ومواصلة الفعاليات للمطالبة برحيل القوات السعودية من المهرة.

وأكد اللقاء على التواصل والتنسيق مع مسئولي السلطة المحلية المناهضين للتواجد الاجنبي، وذلك من أجل بحث سبل الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار المحافظة، مجددا التأكيد على اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة لإخراج القوات السعودية من المحافظة، في إشارة إلى الانتقال إلى الكفاح المسلح بعد أن فشلت لغة السلم.

من جانب آخر تواصل الإمارات تصعيدها وتفجير الوضع في سقطرى من خلال دعم الانتقالي الموالي لها والذي يحشد قواته استعداد لمعركة قادمة من أجل السيطرة الكاملة في الجزيرة.

ودعا رئيس المجلس الانتقالي في محافظة سقطرى، رأفت إبراهيم علي الثقلي، قوات المجلس إلى رفع الجاهزية القتالية في الجزيرة، وقام بزيارة تفقدية إلى الوحدات العسكرية التابعة للإمارات.

وكانت أبو ظبي قد عززت تواجدها في سقطرى، حيث دعمت انشقاق كتائب تابعة لحكومة هادي وأعلنت انضمامها إلى الإنتقالي اليومين الماضيين، كما سيطرت على مطار سقطرى لتعلن ما يسمى الشرعية لاحقا استعادته.

وفي السياق تتواصل حملات الاعتقالات المتبادلة في سقطرى  بين حكومة هادي والانتقالي، حيث اعتقلت قوات أمنية تابعة للمحافظ  رمزي محروس، قيادية في الانتقالي.

الجدير بالذكر أن التصعيد العسكري والتوتر لا يزال قائما حتى اللحظة داخل جزيرة سقطرى بين حكومة هادي والانتقالي الموالي للإمارات، وسط تحشيد مستمر للطرفين ووصول تعزيزات عسكرية ضخمة قادمة من أبو ظبي للقوات التابعة لها.

(36)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي