معارك تعز بين الخداع والتغرير “الإصلاحي”

سليم المغلس*

تصعيد التحالف ووكلاءه بإشعال جبهات تعز تأتي لأنهم يدركون أن أبناء تعز يتصدرون المعارك في جميع الجبهات سواء جبهات الدفاع أو البناء، فأبناء تعز من جميع مناطقها من الحجرية الى شرعب ومن ماوية الى المخا لهم الدور الكبير والفاعل بفضل الله وعونه في تحقيق الانتصارات.
و‏مهما حاول التحالف ووكلاؤه نشر الدعايات والانتصارات الوهمية الا أن أبناء تعز ومقبنة مستمرون، وفي أعلى جاهزية أكثر من ذي قبل، لتحطيم ودك جحافل الخيانة والارتزاق على أسوار مقبنة التي ستكون مقبرة لهم بعون الله.
ومع أن التحالف ووكلاؤه يصورون أن المعركة في تعز هي معركة أبنائها، إلا أنهم يستثمرون دماء المخدوعين لتحقيق مصالح المعتدين على حساب كرامة وعزة هذا الشعب.
وما يحدث في المناطق الخاضعة لسيطرتهم سواء في تعز أو غيرها من جرائم وانتهاكات بحق الأبرياء من قتل واغتيالات وفوضى ونهب الممتلكات ما هو الا شاهد على النموذج الذي يريدون تعميمه في كل الوطن، وقد أزالت السنوات الماضية الغشاوة عن عيون من لم يبصروا فازدادوا قناعة بصوابية تحرك الأحرار من هذا الشعب لمواجهة العدوان الغاشم بكل الطرق والوسائل.
وفي الأخير ندعوا جميع المغرر بهم من أبناء المحافظة الى العودة والمشاركة في معركة الدفاع عن الوطن.
والعاقبة للمتقين

‏*محافظ تعز

(9)

الأقسام: آراء